الــــعــــمّ ســـامْ
غـانـم الـعــنــاز
هـاج حـقـدٌ
أرعــنٌ لـلـعـمّ سـامِ
يـطـلب الـثـارات في دار السـلامِ
أزّه ُ حــقــــدٌ دفـــيــــنٌ
عــــارمٌ بـعــد أن
آل لــه مـلـك
الـزمـامِ
غــرّه حــشـدٌ
عـظـيــمٌ طــائــرٌ يـحـمـل الـمـوت
الـزوآم لـلأنــــامِ
لا يــبـالـي
أرضـيـعــا ً حُــرّقـــا
أم عـجـوزاً دفـنـت
تـحـت الـركامِ
يــدّعـي لـلـسـلـم
حــبـا ً زائــفــا ً
لـيـشـن الـحـرب هــزء ًا
بـالـسـلام
قـال لـلـيـابــان
بـالأمــس كــــذا حــيــن ألــقــى
ذرة ً لـلإنــتـــقـــام
فـي فـيـتـنـام
ســمـومـاً رشـهــا أهـلـكـت حـرثـا ً ونـسـلا ً بـالـتـمـام
لـيـقـوم الـيـوم يـدعــو واعــظـا ً إحـفـظـوا يـا
ناس جـوا ً من رغـام
ما عـلمتُ
الذئـب يوماً ناصحا ً لــقــطــيــع ٍ ســائـــغ ٍ لـلإلــتــهــام
لـسـتَ يـا ســامُ بـعـــمٍ
إنــمـــا أنـت سـامّ ٌ قـد تـوارى فـي
الـظلام
تـنـفث السمّ الزعـاف في الـورى ثـم
تـسـعـى بـــيـنـهـم للإخـتــصام
أفلا يـخزيـك
تجـويـعُ الـنـسـا ؟ بعـد
أن عـاقـبـت طـفـلا ً بالسـقـام؟
كـيف لا ينهـاك عـن
ذاك مـا ذقـت
يـومـاً من عـقـوباتٍ
جـسـام؟
يـومـها قـمت
تـنادي راجـيــا ً أنـقـذوا الأحـرار
من نـيـر الـلـئــام
ايـه يا
روما الحديثـة ما لـكِ؟ هـل
نـسـيـت أخــتـكِ أمّ
الـحــرام؟
غـرهـا جـيـشٌ
عـظيــمٌ مـثـلـكِ فـتـوارتْ تـحت
أنـقـاض الـحـطام
شاعـتِ الـفـحشاء فـيهـا مثـلـما غـار فـيـكِ سـمّهـا حـتـى الـعـظام
شاعـتِ الـفـحشاء فـيهـا مثـلـما غـار فـيـكِ سـمّهـا حـتـى الـعـظام
لا يــغـــرّنـــكِ سـلـطـانٌ
بـــدا ذاك طــورٌ
مـا لـمـلـكٍ مــن
دوام
ألشــارقـــــة
شـبـاط 1997
منشورة في جريدة العرب
الصادرة في لندن بتاريخ 6 – 3 - 1998
No comments:
Post a Comment