Monday, 15 May 2017

Iraq Petroleum Company Ltd , Staff List قائمة اسماء الموظفين لشركة نفط العراق المحدودة في 31 أيار 1972





 


Where Are They Now??


 الهيكل التنظيمي وقائمة اسماء الموظفين

لشركة نفط العراق المحدودة في 31 أيار 1972

وللشركة العراقية للعمليات النفطية في 1 حزيران 1972

Iraq Petroleum Company Ltd

Staff List - May 1972

بقلم : غانم العنّـاز

ان عدد الذين عملوا في صناعة النفط والغاز في العراق عبر السنين منذ اكتشاف النفط في عام 1927 لحد الان لابد ان يزيد على مائة الف.

حيث يشير التقرير السنوي لشركات نفط العراق والموصل والبصرة لعام 1965 بان عدد المستخدمين للشركات الثلاث قد بلغ 11066 من ضمنهم 618 موظفا عراقيا 116 اجنبيا من الموظفين الفنيين والاداريين.

كما ان بعض الاحصائيات غير الرسمية قد اشارت الى ان عدد العاملين في كافة االشركات والمؤسسات النفطية الحكومية في منتصف الثمانينات قد قدر بما يقارب 65,000.

لذلك فبالامكان القول بان عدد الموظفين والمهندسين والخبراء الذين قاموا ببناء تلك الصناعة الضخمة وتشغيل منشآتها عبر السنين الطويلة لابد ان يزيد على عدة آلاف. ان الرعيل الاول منهم في العقد الثالث والرابع والخامس كان من الاجانب مع عدد قليل من العراقيين. اما الرعيل الثاني خلال العقود التالية  فكان جله من العراقيين. لذلك فانه يكاد يكون من المستحيل ذكر كافة اسماء ذلك العدد الضخم منهم.

غير انه لحسن الحظ فقد تم العثور على قائمة باسماء موظفي شركة نفط العراق المحدودة لشهر ايار 1972 باللغة الانكليزية لاقوم بتضمينها في كتابي (العراق وصناعة النفط والغاز في القرن العشرين الصادر عن جامعة نوتنهام البريطانية في ايار 2012). وقد قمت بترجمة تلك القائمة الى العربية لسهولة عليهم.

 

دوائر شركة نفط العراق الرئيسية في منطقة عرفة - كركوك

 منتصف العقد الرابع من القرن العشرين

ان هذه القائمة مهمة لكونها تشمل اسماء الموظفين من خبراء ومهندسين وجيولجيين ومشغلين واقتصاديين واداريين وغيرهم البالغ عددهم 398 والذين كانوا يديرون منشآت تلك الشركة العملاقة في كركوك وخطوط انابيب التصدير ومحطات الضخ التي وصل انتاجها في ذلك الوقت الى مليون برميل باليوم قبل تأميمها في الاول من حزيران 1972 والذين استمر العراقيون بادارة وتشغيل تلك المنشآت بكافأة تامة بعد ان تم تأميم تلك الشركة.

كما انهم يمثلون عينة جيدة لزملائهم من خبراء صناعة النفط والغاز الاكفاء في بقية المؤسسات النفطية كوزارة النفط والمصافي وتوزيع المنتجات النفطية والمشاريع النفطية وخطوط انابيب المنتجات النفطية ومحطات الضخ ومرفئ التصدير وغيرها التي توسعت بصورة كبيرة خلال العقدين السابع والثامن من القرن العشرين.

لذلك هنالك ضرورة للاعتراف بجهود كل من ساهم في تطوير وتشغيل منشآت تلك الصناعة الضخمة بمرافقها المتعددة وفاء لاخلاصهم وتفانيهم في خدمة العراق.

العصر الذهبي لصناعة النفط والغاز الوطنية

لقد جاء في مقدمة كتابي العراق وصناعة النفط والغاز في القرن العشرين الصادر عن دار نشر جامعة نوتنكهام البريطانية والمرجود صورة منه في اخر هذه المقالة ما يلي :

(((لقد كتب ونشر العديد من الكتب والمئات من المقالات والبحوث عن بعض المواضيع  التاريخية والسياسية والفنية والاقتصادية وغيرها من اوجه صناعة النفط والغاز في العراق الا انه، حسب علمي، لم ينشر كتاب واحد شامل يحتوي على كافة تلك الاوجه بصورة كاملة.

لذلك فقد اصحبت على قناعة بان الوقت قد حان لنشر مثل ذلك الكتاب عن تلك الصناعة والخبراء العراقيين الذين ازدهرت على ايديهم خلال العقدين السابع والثامن من القرن الماضي كاعتراف وتقدير لجهودهم الذي طال انتظاره بعد ان همشوا من قبل السياسيين الهواة المتعطشين للحكم الذين دمروا البلد واوصلوه الى حد الركوع بسبب قصر نظرهم وتبذيرهم لموارد تلك الثروة الهائلة في الحروب وسوء الادارة والفساد والسرقات وغير ذلك من الآفات الفتاكة التي لا زلنا نراها في ايامنا هذه.

ومع اننا لا زلنا بانتظار مثل ذلك الاعتراف بجهود ذلك الرعيل الاول من الخبراء في الصحافة ووسائل الاعلام العراقية فقد كانت وسائل الاعلام الغربية اسرع منها الى ذلك. فقد نشر العديد من المقالات في الصحافة وعلى الانترنت عن ذلك كان آخرها كتاب (الوقود على النار/ النفط والسياسة في العراق المحتل) لمؤلفه كريك موتيت الصادر في 2011 الذي جاء في مقدمته ما يلي:

((ان معظم العراقيين يريدون ان يبقى انتاج النفط في القطاع العام. الا ان ذلك الرأي قد جوبه بالرفض من قبل قادة الاحتلال والمحلليين الغربيين على انه امر قد عفى عليه الزمان او انه مثالي او حتى بعثي. الا اننا حين ننظر الى صناعة النفط العراقية نجد ثقافة هندسية تدعوا الى الفخر. فقد حققت نجاحات كبيرة مباشرة بعد تأميم النفط في اوائل السبعينيات من القرن الماضي واستمرت في تشغيل المنشآت رغم الصعوبات خلال سنوات الحروب الثلاث واعوام الحصار الثلاثة عشر. فبدلا عن الموارد المالية غير المتوفرة اعتمدوا على الجهود الذاتية. وبدلا عن التكنولوجيا الحديثة اعتمدوا الاستفادة مما هو متوفر لديهم.))

(((ثم يعود ليقول في الصفحة 18 ما يلي :

((لقد قام المهندسون العراقيون خلال السبعينيات من القرن الماضي بتسخير المهارات التي اكتسبوها خلال عملهم مع شركة نفط العراق قبل التأميم لبناء صناعة يحسدون عليها من قبل الاقطار المنتجة للنفط في العالم. فقد قامت شركة النفط الوطنية خلال الفترة 1972 الى 1979 بزيادة الانتاج من 1.5 الى 3.5 مليون برميل باليوم. كما قامت فرق الاستكشاف في الفترة من 1972 الى 1977 بالعثور على نفوط جديدة بمعدل 6 مليارات برميل بالسنة الذي يضاهي اعلى معدل اكتشاف تم تحقيقه عبر تلك السنين في بقية اقطار العالم كافة. فقد اكتشفوا عدد من اكبر الحقول النفطية في تاريخ العراق كغرب القرنة وشرق بغداد ومجنون ونهر عمر))).

لقد اصاب ذلك الرجل الاجنبي قلب الحقيقة بقوله :

((الا اننا حين ننظر الى صناعة النفط العراقية نجد ثقافة هندسية تدعوا الى الفخر))

لقد قالها الرجل بصدق وامانة فلنحيي ذلك الرجل ولنحيي خبراء النفط في بلادنا وندعوهم الى الاخذ بزمام الامور مرة اخرى من الشركات الاجنبية التي تم تأميم نفطها قبل خمسة واربعون عاما لتعود الى تلك الحقول التي حرمت منها واستماتت في استرجاعها لا بل الى العديد من الحقول التي تم اكتشافها من قبل الخبراء العراقيون بعد خروجها من البلاد كحقلي مجنون وغرب القرنة. فقد قدمت تلك الحقول اليها على طبق من ذهب كما يقال عن طريق المزاد العلني ، السيئ الصيط ، بين هرج ومرج كلما يباع سقط المتاع او الميراث الذي يريد الورثة بيعه باي ثمن كان ليأخذ كل منهم حصته باسرع وقت ممكن. اهكذا تباع ثروة البلاد والاجيال القادمة؟؟ 

لذلك فلندعوا لخبراء نفطنا المخلصين وغيرهم في كافة مرافق الحياة بالتوفيق لتسخير ثروة البلاد النفطية الهائلة لاعادة بناء عراقا جديدا والله الموفق.

ان معظم الموظفين الذين سيأتي ذكرهم في القائمة من الزملاء الاعزاء والعدد الكبيرمنهم كانوا ولا زالوا اصدقاء اوفياء لي حتى اليوم. لذلك لا يسعني الا ان احييهم جميعا وعوائلهم اينما كانوا في هذه الايام وآمل ان تعيد لهم هذه القائمة ذكريات جميلة وتجدد بعض الصداقات بين الذين فرقتهم طرق الحياة عبر السنين الطويلة مع اطيب تمنياتي لهم جميعا بكل خير.

كما احيي كافة زملائنا الذين عملوا في بقية المنشآت النفطية العراقية اينما كانوا في بلاد الله الواسعة فقد كان الكثير منهم ولا زالوا اصدقاء لنا احبة وزملاء لنا كرام نكن لهم خالص المودة والاحترام متمنيا لهم ولعوائلهم جميعا كل خير.

 

بناية المديرية العامة للشؤون الهندسية – كركوك

التي قضيت عشرون عاما من حياتي العملية فيها

 

 

مع اطيب تمنيات لجميع الاصدقاء والزملاء وعوائلهم اينما كانوا في ارض الله الواسعة.

غانم العـناز

كما ادرج ادناه الهيكل التنظيمي لشركة نفط العراق في 31 أيار والذي تبنته الشركة العراقية للعمليات النفطية التي استلمت ادارة المنشآت بعد التأميم والذي استمر معتمدا حسب علمي الى فترة طويلة بعد التأميم.

 

ادارة شركة نفط العراق

قائمة الاسماء والوظائف 31 ايار 1972

***********************

ادارة الشركة العراقية للعمليات النفطية

نفس القائمة عدا الموظفين الاجانب في 1 حزيران 1972
 
 

 
 
رئاسة الشركة
 
 
 
 
 
كركوك
الان كيلان
المدير العام
1
كركوك
بيتر لين
نائب المدير العام
2
كركوك
كلير باسل
السكرتيرة
3
كركوك
حسام الدين شاكر الضاحي
المشاور
4
كركوك
سمير نوري
المساعد الاقدم
5
كركوك
حازم عبد الله السلطان
مساعد (ادارة الخدمات)
6
كركوك
غازي صابر علي
مساعد اقدم
7
كركوك
اسماعيل ابراهيم الراوي
مساعد اقدم (علاقات)
8
كركوك
لطفي اسكندر
مساعد عام (ارتباط الشرطة)
9
كركوك
صبحي محمد العلكاوي
مساعد عام (العلاقات الحكومية)
10
كركوك
 
 
 
كركوك
 
خدمات الحاسوب
 
كركوك
رشيد الياس حداد
محلل نظم
11
كركوك
عدنان يونس الصافي
محلل نظم
12
كركوك
عبد الحق سعيد دبدوب
ملاحظ عمليات الحاسوب
13
كركوك
رزاق اسكندر بشوري
ادامة البرامج
14
كركوك
قريش محي الدين يوسف امين
مساعد مبرمج
15
 
 
 
 
 
 
مديرية الحقول
 
كركوك
عبد الامير تقي
مدير الحقول
16
كركوك
جي اوزبورن
نائب مدير الحقول
17
 
 
 
 
 
 
دائرة هندسة النفط
 
كركوك
فالح مصطفى الكبيسي
رئيس دائرة هندسة النفط
18
كركوك
دي ام موريس
مستشار هندسة المكامن
19
كركوك
عبد المحسن علي
مساعد فني
20
كركوك
يواش قنبر اسكندر
مساعد عام
21
كركوك
انور السيد عز الدين
خبير نفط اقدم (عمليات)
22
كركوك
طارق عبد القادر الارحيم
خبير نفط اقدم (تخطيط)
23
كركوك
جعفر احمد الساكني
نائب جيولوجي منطقة انتاج
24
كركوك
شيرزاد راضي نزهت
جيولوجي انتاج
25
كركوك
سعيد حمود ذياب
مساعد جيولوجي
26
كركوك
قادر رضا الجاف
مساعد جيولوجي (معار من الوزاة)
 
كركوك
غازي مهدي حيدر
مهندس مكامن
28
كركوك
صائب عبد العزيز المتولي
اخصائي نفط
29
كركوك
صبيح فتوحي
اخصائي نفط
30
كركوك
علي كامل الراوي
اخصائي نفط
31
كركوك
احمد شاهين شريف
اخصائي نفط
32
كركوك
احمد ذنون حسين الخزرجي
مهندس نفط
33
كركوك
علي رشيد محمود
مساعد اخصائي نفط
34
كركوك
حسين محمود المهيدي
مساعد مهندس نفط
35
كركوك
موفق اديب عبد السلام الصمدي
مساعد مهندس نفط
36
كركوك
باسل محمد اسماعيل
مساعد مهندس نفط (متدرب)
37
 
 
 
 
 
 
دائرة الحفر
 
كركوك
فؤاد توما
رئيس دائرة الحفر
38
كركوك
اي جي انداكوت
حفار اخصائي اقدم
39
كركوك
اسماعيل خليل ابراهيم
مساعد فني
40
كركوك
محمد عبد عبود بوزا
حفار اخصائي
41
كركوك
آكوب اوينس بابلينيان
حفار اخصائي
42
كركوك
محمود حميد احمد
مهندس حفر
43
كركوك
عدنان اسماعيل السامرائي
جيولوجي حفر
44
كركوك
شاكر محمد علي الجماس
حفار
45
كركوك
يوئيل شمشون
حفار
46
كركوك
سركيس ابراهيم
حفار
47
كركوك
جاسم محمد الظهبان
حفار
48
كركوك
صلاح الدين محمد امين
حفار
49
كركوك
بلشصار بنيامين كالاشو
مساعد ملاحظ معدات
50
كركوك
فضيل الياس ماديللي
حفار متدرب
51
كركوك
رمضان عبد الله سويد
حفار متدرب
52
كركوك
فؤاد محمود خضر عزة
حفار متدرب
53
 
 
 
 
 
 
دائرة الانتاج
 
كركوك
خالد علي خالد الحجازي
رئيس دائرة الانتاج
54
كركوك
جودت عزيز سعرتي
ملاحظ انتاج اقدم (شمال)
55
كركوك
حميد احمد الجودي
مهندس انتاج اقدم (جنوب)
56
كركوك
عماد هادي الهاشمي
ملاحظ انتاج منطقة
57
كركوك
عادل محمد صالح ابراهيم
ملاحظ انتاج منطقة
58
كركوك
عبد الجبار خضير نصيف
مهندس انتاج منطقة
59
كركوك
نيشان سهاك براهام سوسكيان
ملاحظ انتاج منطقة (صيانة)
60
كركوك
عبد الرحمن محمد
ملاحظ انتاج
61
كركوك
محمد سعيد حسن يوسف
مهندس انتاج
62
كركوك
جعفر صفر شون علي الربيعي
مهندس انتاج (معار الى عين زالة)
 
كركوك
صبحي عبد المجيد فارس
ملاحظ انتاج
63
كركوك
فؤاد البازي
مساعد ملاحظ انتاج
64
كركوك
اكرم افرام جورجيس ججاوي
ملاحظ حساب النفط
65
كركوك
صفاء يوسف يعقوب شكوري
مساعد مهندس انتاج (صيانة)
66
كركوك
عادل احمد جواد الجرجفجي
مساعد مهندس انتاج
67
كركوك
محمد محمود عبوش السلطان
مساعد مهندس انتاج (تدريب)
68
 
 
 
 
 
 
دائرة معمل التركيز
 
كركوك
عبد الكريم محمد محمود
رئيس دائرة معمل التركيز
69

Wednesday, 15 March 2017

Al-Hadba Minaret منارة الحدباء في الموصل


    AL-Hadba' Minaret - Mosul

    منارة الحدباء في الموصل

    The BBC

    Dear Mr Cruickshank



    Further to my email, which I sent to you through the BBC recently, I am happy to say that I have managed to see your programme again and in the light of that I would like to amend my previous email to read as follows:

    Your programme Adventures in Architecture on BBC Two on Wednesday 23 April 2008 about the Ghurid Minaret was most enlightening as well as entertaining and I would like to congratulate you and the BBC on such programmes.

    First of all I would like to say that I am an Iraqi engineer by profession, but I am very interested in history, archaeology and literature as I write Arabic poetry and have published many poems.

    The Ghurid minaret is no doubt, as described in your programme, one of the tallest and earliest minarets in the Islamic World measuring 60 metres in height and having been constructed in the 1190s. It is beautifully decorated and includes that unique feature of the double parallel staircases.

    It struck me, after watching your programme, that there seems to be an amazing coincidence that another famous minaret was constructed at that very period of time, to be exact during the years 1170-1172. That minaret is still standing in the centre of the city of Mosul in northern Iraq.

    I have recently learnt that you had visited Mosul in November 2002 and I have read your article “Letter from Baghdad” published in The Architectural Review on 3rd January 2003 about that visit in which you mentioned the Mosul minaret. The article does not mention whether you had visited the minaret at close quarters or inspected it from the inside?

    To my humble knowledge; the Ghurid Minaret has a striking similarity to the Mosul Minaret which:

    1- stands 49.45 metre high.
    2- has a cylindrical body
    3- has the unique double parallel spiral staircase feature
    4- is constructed from local bricks and decorated with different geometrical Islamic patterns.
    5- is older albeit by some twenty years than the Ghurid minaret which makes it, most probably, the first minaret to have the unique feature of the double parallel spiral stair cases .

    Furthermore the Mosul minaret has that peculiar soothing aesthetic though dangerous feature of leaning which you describe in your article as a “curious twelfth century minaret that was built so that it leans to one side in a cheerful manner”.
    That leaning of the minaret has been increasing recently at an alarming rate, and it measures more than 2 metres off centre now. This is endangering the very existence of the minaret and although this has been the subject of many studies and reports no actual permanent remedial solution has been taken.

    The problem has been brought to the attention of the UNISCO, and other world bodies since the solution is technically available based on that adopted for the leaning Tower of Pizza. All that is needed to save this historic monument is the funding.
    Therefore another successful BBC programme by you similar to that of the Ghurid Minaret but featuring the Mosul minaret would no doubt bring this historic monument to the attention of the world in addition to being both an enlightening and entertaining programme.

    I hope you will consider this letter and that the proposal meets with your approval.

    Yours Sincerely

    Ghanim Anaz

    May 2008

    I am happy to say that, four years after my above letter the UNISCO has recognised the heritage value of the minaret and agreed to offered to assist to stabilise and conserve the  leaning minaret which has been the most famous land mark in the city, as show hereunder.    

    Al-Hadba Minaret: UNESCO to protect the icon in Mosul

    Al-Hadba Minaret in Mosul © UNESCO Iraq 2012

    The old city of Mosul, widely known for its manufacture of Muslin and its unique marble, is also home to many important Iraqi heritage sites. As part of UNESCO’s mandate to assist the Government of Iraq and safeguard its cultural heritage, UNESCO Iraq Director Mohamed Djelid met on 20 September 2012 with Ninewa Governor Aseel Abdel Aziz Al Nujaifi to sign an agreement under which UNESCO will help in preserving one of the region's historical icons: Al Hadba Minaret.

    Under the newly signed "Executive Cooperation Programme for the Study and Documentation for the stability and conservation of Al-Hadba Minaret", UNESCO will undertake a comprehensive research of the materials, geological bedding and structural analysis during a 12 month period funded by the governorate, before deciding on the type of treatment that should be applied.

    The Al Hadba minaret is the most outstanding feature of the Great Nurid Mosque built in 1172 in Mosul. The minaret has been leaning 253 cm off the perpendicular axe for several years, suffering from serious structural weakness and risks of collapsing. It is feared that the leaning minaret, that has brought fame to the city of Mosul, may soon collapse if measures to save it are not taken

     

     

    Monday, 13 March 2017

    مَـهـدُ الـحـضـارةِ


    مَـهـدُ  الـحـضـارةِ

    غـانـم  الـعـنّـا ز

     
                 
    جلستُ أرنو إلى ما حَـلّ في بـلدي    ذاكَ العراقُ الذي ما غابَ عن خَلَدي

    ذاك الحبيبُ الذي قد ذابَ في مُهَـجٍ    حتى غدا راسخـًا بالعـقـلِ والجـسـدِ

    عَـرفـتُـهُ رافـعًـا رأسًـا  بلا  خـطَـلِ    ومُسْعِـفاً  شعــبَهُ إنْ ضيـمَ من أحــدِ

    مَهـدُ  الحضارةِ يا مَنْ عـلّـمَ  الأمـمَ    كـتابة الحرفِ واسـتـنـساخـهِ  بـيـدِ

    سَـنَــنْـتَ  أوّلَ  قـانــونٍ  بـلا جَــدلٍ    لِــتـنـشُـرَ العَـدلَ بيـنَ  الناسِ للأبــدِ

    عَـجـائـبُ  العالمِ  مـنهـا  جَـنـائـنُـكَ    ممدودة الظـلّ فـي يُـسـر ٍ وفي رَغـدِ

    وعـدتُ  أصغـي لعـلّـي أسـمعُ فـرَحًــا    فـلـمْ أجـدْ غـيـرَ ما يُـدمي منَ الكمـدِ

    مضت ثـلاثـونَ عاماً انت في صَخبٍ    تُـصارعُ الشـرَّ  يـأتـيـنا بلا  رصــدِ

    فلـم أرَ غـيـرَ حَربٍ لم  تكنْ هَـمَـدتْ    إلّا وقد هاج غَـزوٌ  طالَ في الأمــد

    حوصرتَ في حينهـا من ناقـمٍ نـزقٍ    ليُـهلـكَ النـسلَ عنْ قـصدٍ ومنْ حَسَـدِ

    خيـراتُـنا  أصبحتْ نهـبًـا بلا رَصـدِ    وأرضُنا  مُـنحـتْ حـقـلا ً لِـمنْ يَـفِـــدِ

    وأهـلـنا  هـُجّـروا  قـسْرًا بلا  سَـبَـبٍ    وشعـبُـنا  أصبـحَ  صَيـدًا لِـمنْ يـصِـدِ 

    آثـارنا سُـرِقـتْ  مِنَ الـغُـزاةِ  ضُحى    لـتـنـتهـي  سِـلعـة ً في دارِ  مَنْ يَــزِدِ

    فارقـتـكَ  مُـرغـمًا لا طالـبًـا طـمَعـاً    كي أرجـعَ  بـعـدَ أنْ تَــشفى منَ الأوَدِ

    طال انـتظاري وما خفّـتْ مَصائـبُـكَ    ها أنـتَ ذا سِــلعـة ً  للساسـةِ الـجـد دِ

    وعُـدتُ أزجرُ نـفسي صائحًا عَـجَـبٌ    كـنـتِ التي تـنصحـيـنَ الناسَ بالجَـلـدِ

    تـفـاءَلي وانـشُـري ما بـيـنـنــا  أمَـلا ً    أنــتِ الـتـي دائـمًـا تـدعـيـنَ  للـرَشــدِ


            واتـفـورد –  ضواحي لندن
               تشرين الثاني  2010

    لقد كتبت هذه القصيدة في عام 2010 ايام الاحتلال الامريكي الغاشم  وقد ارتأيت اعادة  نشرها لما ينطبق الكثير مما جاء فيها على المحنة الكبرى التي تمر فيها البلاد في هذه الايام الصعبة من خريف عام 2014  داعيا من الله العلي القدير ان يعيد الامن والاطمئان الى ربوع بلادنا العزيزة انه سميع مجيب