Saturday, 9 February 2013

الدكتور اسماعيل الجليلي Dr Ismail Jalili


الدكتور اسماعيل قيدار الجليلي

بقلم : غانم العنّاز


يعد استاذ طب وجراحة العيون الدكتور إسماعيل الجليلي من ابرز الناشطين العراقين والعرب في المملكة المتحدة في مجالات عديدة كحقوق الانسان والسلام في العراق،  الحفاظ على التراث والآثار، السعى لتقدم الجاليات العربية في بريطانيا عن طريق الجمعية الوطنية للبريطانين العرب،  ابراز الوجه الحضاري والتراثي للعراق بصورة عامة ولمدينة الموصل بصورة خاصة والدفاع عن حقوق الاطباء والاكادميين العراقيين، اضافة الى نشاطه في الامور السياسية والبلدية لمدينته ستامفورد ليصبح عضواً في مجلس بلديتها وعضواً في مجلس الدائرة الانتخابية لجنوب مقاطعة مدينة كستيفن.

فهو من عائلة الجليلي الموصلية المعروفة بالعديد من ولاتها على ولاية الموصل في العهد العثماني والمشهورة  بجدها الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا للفترة 1730 -1758 والذي يعود اليه الفضل بقيادة المقاومة الباسلة والمستميتة لأبناء الموصل الكرام للدفاع عن مدينتهم ضد حصار القوات الفارسية الظالم بقيادة  نادر شاه المتغطرس سنة 1743 (انظر الملحق ادناه لموجز عن تاريخ العائلة وحصار المدينة).

الإنجازات الطبية

 هو أستاذ في طب وجراحة العيون وله ابحاث عديدة وقيمة في هذا المجال كما ان له اسهامات كبيرة في العمل المهني الطبي.

اكمل الابتدائية في مدرسة النجاح في الموصل ثم انتقل مع والده الى بغداد بعدما عين رئيساَ للمحكمة الكبرى، فدرس في المتوسطة النظامية بالسعدون ثم الاعدادية الشرقية في الكرادة الشرقية لينهي الدراسة الثانوية من بين المتوفقين الاوائل على العراق ويلتحق بكلية الطب في جامعة بغداد. اضطر بعد ان انهى الصف الخامس الى مغادرة العراق ليكمل دراسته بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة ليتخرج منها عام 1971.

سافر بعدها الى المملكة المتحدة في عام 1972 للعمل في الصحة الوطنية البريطانية ليتدرج في مستشفياتها التعليمية ويحصل خلال ذلك على دبلوم العيون من جامعة لندن ، زمالة الجمعية الملكية الارلندية للجراحين ، عضوية الجمعية الملكية البريطانية لجراحي العيون عند تأسيسها وشهادة  التخصص العليا من كلية الجراحين الملكية في لندن ليصل الى درجة  استشاري. حصل بعد ذلك على شهادة الدكتواه عن اطروحته حول اسباب الكفاف عند الاطفال وامراض العيون الوراثية المنتشرة بين بعض العوائل الفلسطينية والتي تمثل نموذجاً لامراض العيون في البلاد العربية والإسلامية بسبب الزواج المفرط بين الاقارب والتي اصبحت تعرف بعد ذلك (بمتلازمة جليلي).

Jalili Syndromeمتلازمة جليلي - 

ان أبرز ابحاثه قاطبة هي المتلازمات العديدة  التي اكتشفها والتي من اهمها الجين المسبب لها والتي اطلق عليها اسمه والتي أشهرها (جليلي سندرم 1) المتمثل  بضمور الخلايا المخروطية القضيبية متلازمة مع خلل نمو المينا في الاسنان في ما يزيد عن اربعين فرداَ من عائلة فلسطينية والتي تصل نسبة تزاوج الاقارب فيها لحوالي 95% من الزيجات.  حيث اظهر هذا البحث ولاول مرة ا العلاقة بين خلايا الشبكية الحساسة وعملية تكوين العظام وارتباطها بالجين المختص بنقل المعادن. كما ان البحث لا زال مستمراً في جامعة ليدز من اجل الوصول الى تفاصيل اكثر بهدف التوصل لايجاد علاج لمرض ترقق العظام.

 هذا اضافة الى كتابه القيم والمفصل حول اسباب الكفاف عند الاطفال والامراض الوراثية عند العرب والمسلمين.

اما انجازاته الطبية العديدة الاخرى من بحوث, محاضرات علمية او ثقيفية  فيمكن الاطلاع عليها في موقعه الالكتروني:


كما انه قام خلال خدمته الطويلة بتطوير الخدمات الطبية واقامة اختصاصات فرعية كالسكري ومكافحة العمى الناتج عنه وخدمات العمليات المعقدة للحول واجراء عمليات الساد بالذبذبات  اضافة الى تقارير ودراسات شاملة.

الجمعيات الطبية

بدأت مساهمته في الجمعيات المهنية في أوائل البسعينيات عندما شارك في فعاليات الجمعية الطبية لاطباء ما وراء البحار ثم اسس فرع الشمال للجمعية الطبية العراقية في المملكة المتحدة لينتخب رئيساَ لها في عام 1988. بادر بعد ذلك في تأسيس جمعية الاطباء العرب في المملكة المتحدة وايرلندا فأصبح امينها العام ثم رئيساً لها. هذا بالاضافة الى مشاركته في العديد من المنظمات الطبية كاتحاد الاطباء العرب في اوروبا وغيرها.

 National Association of British Arabs (NABA) -  الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب (نابا)

قام الدكتور اسماعيل بتأ سيس هذه الجمعية في عام 2000 ليصبح رئيسا لها واهم ناشط فيها.

 إن من اهداف هذه الجمعية غير السياسية، العمل على تحقيق آمال وتطلعات الجالية العربية الكبيرة في المملكة المتحدة. لقد استطاعت الجمعية نشرالوعي وترسيخ الانتماء بين ابناء الجالية العربية بصورة عامة ولكن اهم منجزاتها قاطبة هو الاعتراف رسميا من قبل الحكومة البريطانية بالقومية العربية كاحدى القوميات الرئيسية والمستقلة في البلاد وادراج ذلك في قوانينها.

لقد احتاج ذلك الى اكثر من خمسة اعوام من الجهود المضنية لمتابعة الموضوع  سواء كان ذلك عن طريق اللقاءات الفردية او الجماعية او عن طريق تحضير الدراسات التي اقنعت الجهات المختصة بانتداب جمعية (نابا) الى اللجنة الاستشارية العليا للتحضير للاعداد السكاني في بريطانيا لعام 2011 بعد حصول الموافقة على طلبها.

لقد كان البريطاني من اصول عربية فيما مضى عند تعبئته للإستمارات وغيرها من المستمسكات الرسمية يملأ حقل (الاصول القومية) تحت (قوميات اخرى). اما الآن فقد اصبح له حقل خاص به كاعتراف رسمي بقوميته الام مما رسخ فيه روح الإنتماء لقوميته والفخر والإطمئنان للعيش في بيئته الجديدة. كما ان ذلك يعني ان استمارات الاحصاء في المستقبل ستظهر الانتماء القومي للعرب البريطانيون ونتيجة لذلك ستنشر وتعرف الاعداد الرسمية للجالية العربية في المملكة المتحدة لاول مرة في تاريخ هذه البلاد.

هذا بالاضافة الى ان ذلك قد يساعد مستقبلا على نشر احصاءات دقيقة اخرى خاصة بالجالية في ميادين التعليم والصحة والوظائف والبطالة ومستوى المعيشة وغيرها مما سيساعد على نشر الوعي بين افرادها والسعي لتقدمهم..

اللجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق

لقد ساهم الدكتور اسماعيل مؤخرا ، ضمن نشاطه في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات الشخصية ، في وضع حجر الاساس للجنة الدولية لحماية الديمقراطية في العراق والتي تسعى لتشكيل مجلسا استشاريا لها من شخصيات عالمية مشهود لاعضائها بالنزاهة والاستقلالية من أدباء، مثقفين، اكاديميين، صحفيين، برلمانيين، مهنيين ، رجال قانون وغيرهم لتساعدها في تحقيق اهدافها التي تتمثل في نشر وترسيخ  وحماية الديمقراطية في العراق عن طريق اصدار تشريعات تحفظ الحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي خصوصاً ما يلي:     

1-  ضمان الحريات الشخصية والتعبير عن الرأي.

2- ضمان الانتخابات النزيهة والمباشرة لاعضاء البرلمان.

3- ترسيخ حقوق المواطنة لجميع مكونات الشعب.

4- ضمان استقلالية ونزاهة القضاء.

5- القضاء علي المحسوبية والرشوة والفساء في كافة مؤسسات الدولة.

 ان مما لا شك فيه ان هذه الاهداف حقوق اساسية مشروعة لكافة الشعوب لذلك لا يسعنا الا ان نرجو لهذه اللجنة الفتية كل خير في سعيها لتحقيق اهدافها والاخذ بيد الشعب العراقي نحو التقدم والرفاه. 

 

                      Jalili Report -  تقرير الجليلي

لقد اصبحت الدراسة التي اعدها الدكتور اسماعيل حول اضطهاد وتشريد واغتيال الاكادميين والاطباء العراقيين والتي القاها في جامعة مدريد والتي عرفت بعد ذلك (بتقرير جليلي) ، مصدراً ومرجعاَ عالميا حول هذا الموضوع الذي حرم العراق من آلاف الاطباء والاكادميين والعلماء والمهندسين الاكفاء وغيرهم الذين كان ولا زال البلد بامس الحاجة اليهم.  

اضافة الى ذلك فقد قدم ذلك التقريرالى اللجنة الخاصة بمجلس اللوردات البريطاني وبُثَ على القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة اضافة الى هيئة الاذاعة البريطانية الرئيسية (بي بي سي)  ليعاد بثه على قناة الجزيرة ضمن البرنامج الخاص عن محنة الاكادميين العراقيين للتعريف بها وشجب هذه الاعمال الهمجية والدفاع عن هذه النخبة التي قدمت الكثير ولا زالت تسعى لخير العراق.

لجنة بروكسل القضائية

شارك في لجنة بروكسل القضائية المتخصصة بالدفاع عن حقوق الانسان ليصبح عضواً استشارياً فيها .

ناشط في مجال الادارة والمؤسسات المدنية لمدينة ستامفورد

لقد استطاع الدكتور اسماعيل ان ينخرط في العمل السياسي والمدني والاجتماعي في محيطه المحلي بسرعة كبيرة ليتمكن من  كسب شعبية واسعة اهلته للمساهمة بصورة اساسية في ادارة وتقدم مدينته ستامفورد عن طريق اشغاله وظائف حساسة في مجالس ادارتها.

فقد انتخب عضوا في كل من المجلس البلدي للمدينة والمجلس الاداري لمقاطعة ساوث كستيفن ممثلا عن ستامفورد للفترة 2007-2011 ليتولى مسئوليات مهمة  في مجلس ادارة تنمية المدينة، نائبا لرئيس مجلس ادارة تطوير المدينة الستراتيجي، ممثلا للمجلس في لجنة تطوير مستشفى ستامفورد وعضواً في اللجنة الادارية والمالية للمدينة الخ.    

          المواقع الإلكترونية

لقد شجعت الثورة الاكترونية الدكتور اسماعيل على انشاء ورآسة تحريرعدة مواقع الكترونية مستفيداٌ من خبرته السابقة بالتأليف والنشر حيث كان قد قام باصدار مجلة الكلية الطبية في جامعة بغداد واصبح رئيس تحريرها. اما هذه المواقع فهي:

 www.almosul.org   موقع الموصل التراثي-1

  www.naba.org.uk 2- موقع  الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب - نابا 

 

 www.jalili.co3- موقع الدكتور اسماعيل الجليلي

www.iraqis.co4- موقع مستقبل العراق

هذا اضافة  الى هوايته في التصوير الفوتوغرافي حيث اعتمد مخطط مجلس بلدية ستامفورد على صوره في مخطط المدينة.  

نشاطات اخرى

للدكتور اسماعيل نشاطات كثيرة اخرى كالمقابلات التلفزيونية والاذاعية والمحاضرات والدراسات السياسية والاجتماعية التي القاها في مختلف المناسبات كالدراسة النقدية اللاذعة حول الجالية العربية في المهجر والحصار الظالم على العراق وانتصار المقاومة في لبنان, الخ.

رجل متواضع

يظهر مما تقدم ان الدكتور اسماعيل يمتلك قدرات كبيرة في مجالات عديدة مكنته من تحقيق هذا الكم  الكبير من الانجازات والخير.

 فبالرغم من ان معرفتي للدكتور اسماعيل لا تزيد عن الخمس سنوات الا انني قد وجدت فيه خصالاً كريمة اضافت الى انجازاته الكبيرة مسحة من الانسانية والبساطة والعفوية.

فقد وجدته متواضعاً، هادئ الطبع، كريم الاخلاق، محباً لعمل الخير، غزير العلم، جاداً ومثابراً في العمل، مخلصاً وصادقاً في معاملته للغيرالى غير ذلك من الخصال الحميدة التي حببته لاصدقائه ومعارفه. لذا لا يسعني الا ان ادعو له بكل خير، راجياً له صحةً جيدةً وعمراً مديداً للمزيد من العطاء والله الموفق.

الملحق – 1   عائلة الجليلي

  هو اسماعيل ابن القاضي وعضو محكمة تمييز العراق قيداربك ، ابن اسماعيل بك ((الرجل الوحيد الذي مُنحَ لقب ""كناس الكعبة الشريفة"" في تاريخ الدولة العثمانية حيث كان السلطان يحمل لقب ""خادم الكعبة"" بينما يحمل ملك المملكة العربية السعودية في عصرنا الحاضر لقب ""خادم الحرمين الشريفين""))  ، ابن صديق بك ، ابن محمد سعيد بك ، ابن الحاج عثمان بك (الحيائي) ، ابن  سليمان باشا ، ابن الغازي محمد أمين باشا ،ابن حسين باشا ، ابن اسماعيل باشا ، ابن عبد الجليل ،ا بن عبد الملك. وبذلك يكون الحاج حسين باشا الجليلي الذي كان واليا لمدينة الموصل خلال فترة حصارها الجد الثامن للدكتور اسماعيل.



الدارالتراثية في محلة امام عون الدين (باب لكش) التي امضى الدكتور اسماعيل فيها طفولته المبكرة الى نهاية فترة الدراسة الابتدائية في  الموصل. ان مما يؤسف له ان هذه الدار الاثرية قد انهدم معظمها بسبب الاهمال المستمرلدائرة الاثار في الموصل.

 

  

المغفور له اسماعيل بك الجليلي  
يتوسط ولديه محمد صديق (يمين الصورة) وقيدار (يسار الصورة)
المرحوم القاضي قيدارالجليلي 1914 – 1995 والد اسماعيل
المغفور له اسماعيل بك الجليلي
جد الدكتور اسماعيل

 

*************

الملحق - 2

حصار مدينة الموصل 1743

يذكر ان نادر شاه بعد ان استولى على مدينة كركوك قرر التوجه شمالا لغزو مدينة اربيل ومن ثم مدينة الموصل والمدن والقرى الاخرى في طريقه.

قام نادر شاه على إثر ذلك في عام 1743 بارسال رسالة الى والي الموصل حسين باشا الجليلي يتوعده فيها ، الا ان الوالي واعيان الموصل واهاليها رفضوا التهديد والوعيد بعد ان علموا بالدمار الشامل الذي الحقته قواة الغزو بالمدن التي احتلتها والقتل والتشريد لسكانها بدون رحمة ، وقرروا الدفاع عن مدينتهم وعدم الاستسلام مهما كلف الامر.

بدأ الموصليون بقيادة واليهم واعيان المدينة بترميم اسوارمدينتهم وتقوية دفاعاتها بجهودهم الذاتية مباشرة دون انتظار معونة السلطان العثماني غير المضمونة. كما امر الوالي اهالي القرى المحيطة بالمدينة بحصاد مزروعاتهم بوقت مبكر والنزوح مع عوائلهم الى داخل اسوار المدينة  لحرمان الغزاة من تلك المحاصيل والحفاظ على ارواحهم اضافة الى مساهمتهم في اعمال الدفاع وتقديم العون والخدمات عند الحاجة.

وصل نادر شاه بخيله وخيلائه وقواته الغفيرة الى الجهة الشرقية من نهر دجلة لتفاجئه كتيبة من خيالة الموصل بقيادة عبد الفتاح باشا اخو الوالي فيها الكثير من أعيان المدينة ووجهاؤها لتكبد قواته خسائر فادحة قبل انسحابها الى داخل سور المدينة. 

قامت قوات نادر شاه على اثر ذلك بحصار المدينة وقصفها بالمدفعية حيث يقال ان عدد القنابل التي سقطت على المدينة خلال فترة الحصار، الذي دام اربعين يوما،  زاد عن اربعين الف قذيفة. صمدت المدينة خلال هذه الفترة حيث كان الاهالي يقومون بترميم الثغرات والاضرار التي تحدثها المدفعية في سور المدينة خلال الليل بهمة عالية وسرعة فائقة تحت اشراف وتشجيع الوالي نفسه واعيان المدينة.  فقد قيل بان الموصليين كانوا قد اقسموا على قتل جميع نسائهم في حالة سقوط المدينة بيد العدو مما شجعهم على الاستماتة في الدفاع عنها.

 

 
سور مدينة الموصل وخندقها 1885

وكمحاولة اخيرة ويائسة قامت قوات نادر شاه بهجوم شامل لعبور خندق المدينة ومحاولة تسلق سورها الا ان اهالي الموصل كانوا لهم بالمرصاد ففشلت المحاولة فشلا ذريعا وارتد الغزاة هاربين.

واخيرا لم يجد ذلك الشاه المتعجرف امامه الا الاعتراف بصمود المدينة المشرف وصعوبة فتحها فقرر  القبول بعقد الصلح والرجوع خائباً مقابل هدية من الخيول العربية الاصيلة حفاظا لماء الوجه ولكن هيهات له ذلك. 

 

***************

 
** غانم العناز

 
شاعر له ديوان منشور على:

1- موقعه الخاص :

Google/ghanim anaz blog

2- موقعي الموصل والموصل التراثي الذي يقوم برآسة تحريرهما الدكتور إسماعيل الجليلي.

(Almosul.com)

(Almosul.org)

خبير نفط ومؤلف كتاب

Iraq: Oil And Gas Industry In The Twentieth Century

 11/2/2013

Comments

سالم الحسُّـو
17/08/2013 9:21pm
الاستاذ الفاضل غانم العناز : شكرا لهذا المقال التوثيقي عن شخصية موصلية عراقية أصيلة ذات جذور جليلية عريقة. ان الدكتور إسماعيل الجليلي بعمق ثقافته و محبته للعراق واهله الطيبين ، ينطلق في كل المجالات المتاحة له ليقدم صورة حضارية للعراق واهله .. اعتمادا على تراث تاريخي و علمي .. يسجلة في مواقعه الالكترونية تارة و في مشاريعه المتعددة التي تعرفنا على بعضها في هذا المقال الشامل. اطيب التمنيات بالمزيد من البرامج المثمرة مستقبلا .. ودمتم بخير / سالم عبدالله الحسُّـو
Reply
19/08/2013 3:16pm
الاخ الاستاذ المبدع سالم
شكرا جزيلاً على كلماتك الرقيقة بحق الدكتور اسماعيل الذي يستحق الثناء لانجازاته الكثيرة لخير العراق والذي لا زالت روحه متعلقة ببلده كما هي الحال مع كافة المغتربين العراقيين.
فما احوجنا في هذه الايام لأمثاله من المثقفين والأدباء والعلماء الذين يدعون للم الشمل وزرع التسامح والوفاق لاعادة الامن والرخاء لأهلنا لرسم الابتسامة على شفاههم التي طال انتظارها.
مع اطيب التمنيات
غانم العناز
Reply
الأستاذ الدكتور سمير بشير حديد
19/08/2013 10:30pm
الأستاذ القدير غانم العناز الموقر: احييك واثمن حبك لبلدك ووفائك لأصدقائك، مقالتك الرائعة التي تناولت فيها سيرة علم من أعلام الموصل والعراق الدكتور إسماعيل قيدار الجليلي هي خير تعبير عن هذا الحب والوفاء، بارك الله فيك وحفظك الله ورعاك
Reply
ا.د. احمد عبد الله الحسو
22/08/2013 11:24am
تحية كبيرة الى الاستاذ الفاضل الدكتور اسماعيل قيدار الجليلي في رحلته العلمية وعطائه الانساني
ودأبه في رحلة الخير وشكرا للاخ الاستاذ غانم العناز على مقاله القيم مع تحياتي وتقديري
Reply
سيار الجميل
23/08/2013 5:19am
تحية صادقة للاستاذ الفاضل غانم العناز على مقاله عن الدكتور اسماعيل الجليلي وتحياتي الكبيرة للصديق الاستاذ الدكتور اسماعيل الجليلي .. لقد سعدت حقا بقراءة المقال ، واود ان اقول بأن الرجل من رموز الموصل واتصف بمهنيته العالية وعلمه وخبراته .. كما تميز بوطنيته وعشقه للعراق والموصل وقدم خدمات لا تنسى من خلال وجوده في بريطانيا منذ ثلاثين سنة .. عرفته معرفة عميقة وعرفت تاريخه السياسي ونضاله الوطني والقومي .. اتمنى له من صميم القلب كل الصحة والعافية .. مع اسمى الامنيات
اخوكم
سيار الجميل
جامعة جورج واشنطن / واشنطن دي سي
Reply
25/08/2013 3:24pm
ألأخ العالم الجليل والمؤرخ الفاضل الاستاذ سمير حديد حفظه الله
أثمن تحيتك لي واحييك بدوري بأحسن منها وأشكر لك دأبك المستمر لنشر الكلمة الطيبة والأدب الرفيع الذي نحن بأمس الحاجة اليهما واشكر لك هذه الكلمات العذبة بحق صديقنا العزيز الدكتور إسماعيل الجليلي لما فيه من طيبة فطرية وحب عميق لوطنه وأمته
بارك الله فيكما وفي من هم من أمثالكما
غانم العناز
Reply
25/08/2013 3:28pm
ألأخ الفاضل والأديب الكبير الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله الحسو حفظه الله
إن كلماتك الرقيقة لتعبير عن شعور نبيل نفتخر به وشهادة صادقة نعتز بها بحق الدكتور إسماعيل الجليلي الذي اعطى الكثير لأمته وبلده ومدينته وما زال يفعل ذلك بكل اخلاص لإعلاء كلمة الحق والدفاع عن المبادئ النبيلة من عدلٍ وصدقٍ وأمانةٍ ووفاءٍ بالرغم من كل الصعوبات التي تقف في طريقه
مع اطيب التمنيات لكما في سعيكما لنشر الكلمة الطيبة وزرع المحبة والوآم ليعود السلام لبلادنا التي هي بأمس الحاجة لذلك في هذه السنين العجاف
غانم العناز
Reply
25/08/2013 3:35pm
ألأخ العلامة االفذ والاديب الألمعي والمؤرخ البارع سيار الجميل حفظه الله
ما أطيب وأعذب كلماتك التي كان لها وقع البلسم الشافي والحب الصافي بحق صديقنا الدكتور إسماعيل الجليلي وكيف لا وأنت ممن يشهد لهم بالكلمة الصادقة والمهنية العالية والأخلاق الرفيعة والهمة المنيعة والوطنية الأصيلة والتاريخ المشرف
انه لمن دواعي سروري أن اسمع منك وأدعو لك ولصديقنا العزيز الدكتور إسماعيل بالخير العميم والعمر المديد لنشر العلم الهادف والأدب الراقي لإعلاء كلمة الحق وزرع المحبة والوآم
مع اطيب التمنيات
غانم العناز
Reply
26/08/2013 6:13pm
رسالة ألأخ الفاضل الدكتور زهير الشاروك – رئيس جامعة الموصل سابقاً
ألأخ الفاضل الاستاذ غانم العناز المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بفخر واعتزاز اطلعت على موقعكم المبارك ووجدت مقالكم عن الصديق الدكتور الجليلي رائعاً ومنصفاً بحق أحد الموصليين الذين تفتخر الموصل الحدباء بإنجابهم
بارك الله بك ومتعك بالصحة والعافية مع فائق تحياتي
أخوكم زهير الشاروك في 11/2/2013
Reply
26/08/2013 6:23pm
عزيزي ألأخ الأستاذ الدكتور زهير الشاروك حفظه الله
تلقيت بشكر وامتنان كلماتكم الرقيقة وشعوركم الأخوي النبيل بحق صديقنا الدكتور إسماعيل الجليلي الذي نعتز بعملنا سوية معه وكيف لا وقد عرفناه عن قرب وخبرنا غزارة علمه وأمانته وإخلاصه لوطنه وامته
وشكراً جزيلاً لتهنئتك على موقعي الجديد راجياً أن يكون نبراساً لنشر العلم والأدب والمحبة والإخاء
مع أطيب تمنياتي لك بالصحة والعافية والخير العميم
أخوكم غانم العناز
Reply

الاخوة الاعزاء
اني لعاجز عن شكركم جميعاَ على المشاعر التي اعربتم عنها في تعليقاتكم على تحقيق الاخ الاستاذ غانم العناز الذي يرجع له الفضل في توثيق بعض ما قمت به. كم كنت اتمنى لو كان هذا العمل أو حتى الجزء اليسير منه قد تم انجازه في العراق وليس في المهجر ولكن للاسف كانت الرياح ولا زالت تجري لا بل تعصف بما لا تشتهي السفن.
هذا ويطيب لي ان اتقدم بتهنئتي القلبية لرئيس واعضاء مجلس ادارة موقع بيت الموصل على موقعهم الرائع والغني بما لذ وطاب من أدب وعلم وفن وتاريخ وتراث مما سيساعد على نشر الثقافة والوعي بين قرائه الافاضل . كما اود ان اتقدم بشكري وامتناني الى كل من الدكتور سمير بشير حديد الذي كان لي شرف التعرف عليه اثناء زيارتي للموصل العام المنصرم وبقية الاخوة الاعزاء الدكتور احمد عبد الله الحسو والاستاذ سالم عبدالله الحسُّـو والدكتور سيار الجميل والدكتور زهير الشاروك على مداخلتهم القيمة واطرائهم المشكور
وفقكم الله لما فيه الخير
اخوكم الدكتور إسما&#
Reply
الأستاذ الدكتور سمير بشير حديد
05/09/2013 7:36pm
الأخ الدكتور اسماعيل الجليلي الموقر: احييك اطيب تحية وكم اتمنى ان انال شرف اللقاء بمقامك ، واعلمك أني لم ازور الموصل الحبيبة منذ اكثر من 22 عاما؟ الرجاء تذكيري إن كنا قد التقينا في مكان ما. مع تحياتي وتقديري لشخصك الكريم والى الأستاذ الموقر غانم العناز الذي عرفنا بقامة موصلية نفخر بها ونعتز
Reply
 

Wednesday, 6 February 2013

The Dreaded Flu


The Dreaded Flu



Today, I feel so rotten
A nasty flu I have gotten

My nose drips like a tap
My temper ready to snap

My eyes are full of tears
The spirit is void of cheers

Bed seems to be the place
To go to with some grace

No doubt, my joints will ache
And the face will nearly bake

And though it’s only the flu
It leaves the  soul very blue

I wish there is some cure
That could kill it for sure

Ghanim Anaz- Watford, U.K.

Saturday, 2 February 2013

سليمان فيضي الموصلي - Sulaiman Faidhi


سليمان فيضي الموصلي
   بقلم غانم العنّاز **

 
هو خالي الحاج سليمان بن الحاج داود بن الشيخ سليمان القصاب العوادي الملقب (بفيضي) المولود في مدينة الموصل سنة 1885. فمن اين اذن جاء هذا اللقب الذي اشتهر به وعرفت به اسرته من بعده؟
ان لذلك حكاية لحادثة طريفة سوف تظهر تفاصيلها خلال سردنا لاحقا

          التحق في بداية طفولته بكتّاب المحلة (الملا) فحفظ القرآن ويذكر من رفاقه فيها عبد الغني النقيب ومصطفى الصابونجي. تعلم بعد ذلك شيئا من اوليات الفقه والتجويد من والده وقسما من الاجرومية في مدرسة جمشيد الوقفية التي تشاء الاقدار ان التحق أنا بها في طفولتي لحفظ القرآن الكريم ومن ثم خلال العطلات الصيفية بعد التحاقي بمدرسة الحدباء الابتدائية في اوائل اربعينيات القرن الماضي.                 دخل المدرسة الاعدادية ذات الخمسة صفوف وهو في العاشرة من عمره. ويذكر من رفاقه في الصف الاول : مولود مخلص ، عارف العارف ، ناظم العمري ، إسماعيل شنشل ، داود الحيدري ، قاسم الشعار ، واكرم العمري.
 
سليمان فيضي1935

اما الطلاب الذين كانوا في الصفوف المتقدمة فيذكر منهم : داود الجلبي ، محمد رؤوف العطار ، داود سليم ، علي جودت ، قاسم محمد علي ، محمد علي مصطفى ، صديق الدملوجي ، فاروق الدملوجي ، وامجد العمري.

 ثم يذكرالمرحوم انه عندما اكمل السنة الرابعة من دراسته ترك مدينة الموصل للالتحاق بالمدرسة الاعدادية العسكرية في بغداد هو ورفاقه علي جودت ، وداود سليم ، وقاسم محمد علي ، ومولود مخلص ، وتوفيق فكرت ، ومحمد شيت ، ومحمد علي مصطفى الامام ، وشهاب الدين ، و سليمان حكمت.

يقول: (استقر بنا المقام في القسم الداخلي من المدرسة الاعدادية ونسبت الادارة التحاقنا بالصف الثالث الرشدي.

وفي اليوم الاول بعد التحاقنا تلا المعلم اسماء الطلاب الجدد ، فلما ورد اسم سليمان الموصلي أجاب طالبان في وقت واحد ، إذ كان لي زميل موصلي اسمه سليمان. فرأى مجلس المدرسين ، منعا للالتباس، أن يختار كل منا لقبا يضاف الى اسمه. فاختار صديقي لقب حكمت وصار يدعى سليمان حكمت ، أما انا فقد ارتأى مدير الاعدادية تسميتي بسليمان فيضي ، تيمنا باسم المشير العثماني أحمد فيضي باشا. ومنذ ذلك الحين عرفت بهذا الاسم).

إستمرت الدراسة لمدة خمس سنوات تدرج فيها الطلاب الى الصف المنتهي وكان من زملائه في الصف عدا الذين جاء ذكرهم اعلاه : نوري السعيد ، عبد اللطيف نوري ، طه الهاشمي ، عبد الحميد الشالجي ، نظيف الشاوي ، احمد رشدي ، رؤوف الكبيسي ، خليل زكي وخالد الزهاوي.

يقول رحمه الله : (اوشكت آمالنا بالسفر الى استانبول للالتحاق بالكلية الحربية ان تتحقق بعد ايام قلائل ، لولا ان حدث ما لم يكن في الحسبان. فقد حدثت مشادة كلامية بين اثنين من زملائي ، ثم تطور النزاع الى الضرب ، وحين امعن احدهما بضرب الآخر ضربا مبرحا لم يسع رفاق هذا الا مناصرته ، فخف زملاء الاول ايضا الى مؤازرته وتوسعت شقة النزاع.

انتهى النزاع بتدخل المسؤولين ، وقدم الطلاب الثمانية المتخاصمون التالية اسماؤهم الى مجلس المدرسين لمحاكمتهم :

مولود مخلص (الموصل) ، شاكر وفي (الموصل) ، مصطفى عزيز (استانبول) ، سليمان فيضي ، (الموصل) ، سعيد سارة (بغداد) ، عبد الرزاق حلمي (بغداد) ، اسماعيل حقي (بغداد) ، فؤاد نظيف (دمشق).

احال مجلس المدرسين اوراق التحقيق الى نظارة الحربية في استانبول فاصدرت حكمها بفصل الطلاب المذكورين فصلا نهائيا من المدرسة ،على ان يلتحق من هم في السن القانونية للجندية بالخدمة الفعلية فورا ، ويؤجل من لم يبلغها حتى بلوغه السن المذكورة بعد ربطه بكفالة.

وقد ساعدني على تاجيل الخدمة المذكورة كون ولادتي مسجلة بدفتر النفوس عام 1888).

ولتخلصه من الخدمة ، التجأ بعد سفر شاق على الجمال دام اربعة عشر يوما ، الى الامير عبد العزيز الرشيد في نجد ، الذي ابرق الى الباب العالي لاعفائه من الخدمة فاستجيب طلبه في نيسان (ابريل) 1904.

رجع سليمان فيضي بعد ذلك الى البصرة وبدأ بدراسة القانون ليعين بعدها عضوا في احد محاكمها ويستقر فيها. وفي العام 1911 سافر الى الاستانة للحصول على شهادة الحقوق مما فتح المجال امامه للانخراط بالعمل السياسي من اوسع ابوابه.

ففي العام 1914 فاز سليمان فيضي وهو في سن التاسعة والعشرين بالانتخابات واصبح نائبا عن ولاية البصرة ليصل الى استانبول في آذار 1914 ويحضر افتتاح المجلس النيابي العثماني (مجلس المبعوثان) في نيسان.

كما انه ساهم في استقلال العراق وانشاء الدولة العراقية الحديثة لينتخب في  العام 1935 نائبا في مجلس النواب العراقي.

اذن ، فهو من ذلك الصنف من الرجال العصاميين الذين لديهم المقدرة على المثابرة للتغلب على العقبات باصرار كبير لتحقيق اهدافهم النبيلة.

وهو ايضا من ذلك الرعيل الاول من رواد النهضة العربية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الذين عملوا باخلاص على مكافحة الظلم والجهل والفقر والمرض وغيرها من الآفات التي كانت تنخر في جسد الامة. 

اعتزل السياسة في العام 1937 ليعكف على مزاولة المحاماة بعد خبرته الطويلة في هذا الجال ، حيث انه كان قد عين عضوا في محكمة استئناف العراق في العام 1919 ومن ثم قام بالتدريس في كلية الحقوق للسنتين الدراسيتين 1920-1921 و1921-1922 ، اضافة الى المطالعة والدرس.

قام رحمه الله بجمع مذكراته خلال فترة مرضه الاخيرة ابتداء من 1948 وكتابة بعضا منها وحين اشتد مرضه قام باملائها على ابنته ليلى ليقوم ولده الدكتور عبد الحميد بصياغة عباراتها وربط اوصالها الا ان الاجل المحتوم عاجله في كانون ثاني 1951 قبل ان تنشر مذكراته في 1952 تحت عنوان (في غمرة النضال). صدرت بعدها الطبعة الثانية في 1974 واخيرا صدرت الطبعة الاخيرة بحلتها الجميلة في 1998.

لقد كانت ولا زالت المذكرات مرجعا قيما وسجلا اصيلا وامينا ، ووصفا شاملا لسلسلة الاحداث الجسام خلال فترة الصحوة العربية واستقلال العراق. وقد اعتمدها المؤرخون والباحثون العرب والاجانب في العديد مما نشروه من كتب ودراسات تاريخية , سياسية ، واجتماعية  اذ قليلا ما يخلو بحث في هذا المجال عن تلك الفترة من الاشارة اليها او الاقتباس منها.

  لقد كان رحمه الله ذو اسلوب سهل وديباجة انيقة رشيقة مما ساعده على غزارة الانتاج ونشر العديد من مؤلفاته المدرجة في القائمة ادناه بالرغم من اعبائه الكبيرة الاخرى.

***************

هذا وقد قام الاستاذ نجدة فتحي صفوة بكتابة مقدمة مسهبة للمذكرات في طبعتها الاخيرةا للعام 1998 نقتطف الصفحة الاولى والاخيرة منها ادناه: 


 

 
***************

وقد قام حفيد المرحوم ، الدكتور فيضي مصطفى بانشاء موقع الكتروني خاص عن حياة جده بعنوان

http:/www.sulaiman Faidhi.com

  والذي يذكر فيه ملخصا لمنجزات جده التي ندرجها ادناه: 

Suleiman Faidhi had a thorough understanding of the sufferings of the less fortunate. He dedicated much of his time to help alleviate and improve the lives of fellow Iraqis.

Newspaper

·         Established the first Arabic newspaper, al-Iqadh (The Awakening), in the Arabic language in Basra in May 1909. The paper gained subscribers in neighbouring Arab lands, Indian subcontinent and Singapore. As a journalist, Suleiman Faidhi wrote articles about critical political issues and social concerns. He questioned government decisions and tackled many issues of injustice and oppression. He called for reforms and openly criticized those in power, exposing himself to threats and intimidations.

 
al-Iqadh (The Awakening) 1909
First Arabic Newspaper in Basra

Educational Establishments

·         Created the first Arabic school, Tithkar al-Horria (Freedom Rememberence), in Basra in 1908.

·         Lobbied for and succeeded in a ruling for the fairness in salaries of female teachers in 1909.

·         Lobbied for and succeeded in the reestablishment of the main girls' school in Basra in 1909.

·         Created a school to teach Turkish language in Basra in 1910 to assist Iraqi government employees.

·         In December 1911, with the support of the main opposition political party in Basra, he succeeded in stopping the plans to close the School of Law in Baghdad.

·         As a representative in the Ottoman Chamber of Deputies he lobbied for and succeeded in the establishment of a school in Basra in 1914.

·         Took an active part in the reopening of the College of Law in Baghdad after the British Occupation in 1919. And as a lecturer in the College, he published three books in Law and Constitutional Rights in the Arabic language for the College students.

·         Established the Tafayoudh High school in Baghdad in 1919.

·         Was one of the three members of the Supreme Educational Council in Baghdad in 1921 with Sati al Husri and Maarof al Rasafi.

·         Instigated and secured the creation of the first girls' school in al-Karkh, Baghdad in 1922.

Library

·         In 1918, established Altajadud Library, the first public library in Basra. The Library acquired thousands of books and became a centre for conferences and meetings of Iraqi intellectuals where Suleiman Faidhi himself gave a number of lectures.

Law Firm

After passing his exams at the College of Law in Istanbul in June 1911, he returned to Basra and founded the first Law firm in Basra in 1911. In addition to the practice of law, the firm was prominently used as a base for the administration of many of his fund raising charities, campaigns to raise awareness, and for organising many political, cultural, educational and patriotic activities.

Chamber of Deputies

·         Representing Basra in Majlis al Maboothan (the Ottoman Chamber of Deputies) in 1912 and again in 1914, he was instrumental in getting Iraqi voices heard. Amongst many other issues, he lobbied for the creation of a largely Arab provisional government in Iraq and for the use of Arabic language in schools, administration, court and government.

Member of Parliament

·         As member in the Iraqi Parliament in Baghdad in 1935, he succeeded in promoting a large number of social, cultural and educational projects.

Courts

·         First Judge of the first Civil Court in Basra in 1915.

·         The senior Judge of the Court of Appeal in Baghdad in 1919.

Hospitals

·         Lobbied for and succeeded in the establishment of a principal hospital in Basra in 1918.

·         Donated all the proceeds from his play, al-Riwaya al-Iqadhia, to the Ahly Hospital in Basra in 1919.

Care Home for the Elderly

·         Established Basra’s Care Home for the Elderly in 1941, personally funding it until managing to collect enough contributions from fellow lawyers to turn it into a fully functioning establishment. Basra council was overwhelmed by this humanitarian act and later took responsibility for the administration and funding of this institution.

Red Cross & Red Crescent

·         Contributed to the creation of the Red Cross & Red Crescent in Basra in 1914.

Orphanages

·         With the support of King Faisal, he created the “Islamic Orphanage” in Baghdad in 1922 and chaired its committee. His work on the large campaign to collect funds for it subsequently resulted in establishing it as the most significant shelter for the orphans and a functioning school in Iraq. The Orphanage enjoyed the financial backing and continuous support from the Christian Community, while the well known Jewish Iraqi Minahaim Danial paid the 1000 Golden Liras needed to erect, equip and furnish the modern buildings of the Orphanage in Baghdad.

·         Established a charity-funded industrial school, Muqadamat al-Taraqqi, in Basra in 1909 to help train orphans and children from poor families.

·         Headed a charitable organisation for the care and protection of orphans in Basra in 1941.

Gulf Arab Unity

·         One of the founding members of the commission for Gulf Arab unity in 1938 which called for the unification of the Emirates for the common benefit.

Iraqi Elections

·         Created the commission for Iraqi elections in 1920. As an active member, he gave bold speeches pressing for the demands of the nation.

Political Parties

·         Created and assisted the formation of a number of political parties, including, Hizb al-Hur al-Mu'tadl, the Moderate Liberal Party, Iraq’s first opposition party in Basra 1911. Later he was a founder member of the Liberty and Union Party followed by the Reform Society in February 1914.

·         Created the first Arab Patriotic society in Mosul in 1913.

·         Elected President of “al Ahd” party in 1919. The Party was dissolved in 1920 when the Iraqi Revolution started.

·         Head of the Basra committee for al-Akhaa Party between 1930-1936.

Palestine

·         Headed the commission for the support of Palestinian victims after the 1948 partition. Worked on a large campaign to gather funds and to send aid to help relieve the suffering of the Palestinian people.

Chamber of Trades

·         An active administrative member in the Iraqi Chamber of Trades. Resigned after six years in 1948 due to ill health.

Culture & Science

·         Succeeded in starting the Cultural and Scientific Society in Basra in April 1910 which contributed largely to the creation of a widely spread literary and cultural movement.

·         Headed the administration of the Institute of Science in Baghdad in 1921, an establishment for thinkers, journalists and authors.

·         An administrative member in the society for Modern Literature in Basra in 1921.

Agriculture & Local Affairs

·         Established the Royal Agricultural society in Basra in 1928. Sought funding for, and then headed a project to irrigate large areas of land deprived of water. The project was inaugurated by King Faisal of Iraq and benefited a substantial number of farmers around the Basra region.

·         Elected as a representative for the Ministry of Economy in 1940 to the Society for the Cultivation of Dates. Resigned after objecting to co-operate with the British disagreeing with a deal harming Iraqi farm owners.

·         An active adviser in the administration of Basra in 1918. His responsibilities included building of schools, selecting teachers and implementation of housing and other council projects.

·         Appointed as the head of an emergency relief commission for the victims of the Basra floods in 1946.

Other Humanitarian Work

·         Created and headed society for the creation of hospitals and schools in the rural areas around Basra in 1936.

·         An active member in the society for the Protection on children in Basra in 1914.

·         Created and headed a chairty for helping Muslims in need in Basra in 1916. In addition to lobbying for funds, he donated all the proceeds from one of his books for this project.

·         Created and headed a charity for helping in the education of Muslim youth in Basra in 1929.

***************

**غانم العنّاز

شاعر له ديوان منشور على موقع الموصل التراثي الذي يقوم برآسة تحريره الدكتور إسماعيل الجليلي.

(Almosul.com)
 
************
 
خبير نفط ومؤلف كتاب

Iraq: Oil And Gas Industry In The Twentieth Century