Thursday, 24 August 2017

ألـــحُــمــى فـي الـــحــــج



 

ألـــحُــمــى       فـي     الـــحــــج

أتَـتْـني  بـمَكّـهْ  تُـريـدُ  جِـواري..........وتجـري  ورائـي  رُغــمَ   فِــراري

 أراها  بـقربـي  وقـتَ  صلاتـي..........وعـنـدَ  انـصـرافـي  تـحـومُ  بداري

تداري  شحوباً  وتُخفي  شُروراً..........وتـمـضي  بـعـزم ٍ تُطيـلُ  حصاري

فـقـلتُ  رُويـداً  فـنـحـنُ  بــحـجٍّ..........فلا  تـقـربـيـني  وصحـتُ  حـذاري

دعـيـني  وشأنـي  أقـيـمُ  صلاتي..........بـكـلِّ   خُـشــوع ٍ  أصونُ  وقـــاري

فـإنّ  هـواكِ  يـشـوبُ  صَـفـائـي..........ويُلهي  فؤادي،  يُـذيـب اصْطباري

فـقـالـتْ  أراكَ  عـنـيـداً  وتـنسى..........بـأنّـي  عـزمـتُ  وهــذا  قــراري

سـأبـقى  قـليـلاً  أريكَ  صداعـاً..........وأبـري عـظاماً  وأكـوي  بـناري

فقلتُ  سأشكو  مُصابـي  لِطَـبٍ..........يـُخـيـرُ  قِـواكِ  ويـجـلو  نهـاري

فردّتْ  قبلتُ  التحدّي  وصالتْ..........تـهـدُّ  كِـيـانـي  وتــبـغي  دمـاري

فـرُحـتُ  أذودُ  بـبـاقـي  قـوايـا..........ولـــذتُ  بـجاري  أجـــرُّ  إزاري

مـكـه  المكرمـه

نيسان  1997

لقد كتبتُ هذه القصيدة قبل عشرين سنة في مكة المكرمة في موسم الحج الذي شبت خلاله النيران في خيام الحجاج في منى بصورة مفاجئة لتنتشر بسرعة هائلة وبرحمة من الله لم تحدث خلالها اية اصابات مميمة. وقد تم استبدال الخيام بعد ذلك بخيام مقاومة للحرارة والحرائق.

اللهم متع حجاج هذا العام بالامن والامان وارجعهم الى اهلهم سالمين.   

 
 
............ألـــحُــمــى.......فـي........الـــحــــج
أتَـتْـني بـمَكّـهْ تُـريـدُ جِـواري..........وتجـري ورائـي رُغــمَ فِــراري
أراها بـقربـي وقـتَ صلاتـي..........وعـنـدَ انـصـرافـي تـحـومُ بداري
...
تداري شحوباً وتُخفي شُروراً..........وتـمـضي بـعـزم ٍ تُطيـلُ حصاري
فـقـلتُ رُويـداً فـنـحـنُ بــحـجٍّ..........فلا تـقـربـيـني وصحـتُ حـذاري
دعـيـني وشأنـي أقـيـمُ صلاتي..........بـكـلِّ خُـشــوع ٍ أصونُ وقـــاري
فـإنّ هـواكِ يـشـوبُ صَـفـائـي..........ويُلهي فؤادي، يُـذيـب اصْطباري
فـقـالـتْ أراكَ عـنـيـداً وتـنسى..........بـأنّـي عـزمـتُ وهــذا قــراري
سـأبـقى قـليـلاً أريكَ صداعـاً..........وأبـري عـظاماً وأكـوي بـناري
فقلتُ سأشكو مُصابـي لِطَـبٍ..........يـُخـيـرُ قِـواكِ ويـجـلو نهـاري
فردّتْ قبلتُ التحدّي وصالتْ..........تـهـدُّ كِـيـانـي وتــبـغي دمـاري
فـرُحـتُ أذودُ بـبـاقـي قـوايـا..........ولـــذتُ بـجاري أجـــرُّ إزاري
مـكـه المكرمـه
نيسان 1997
لقد كتبتُ هذه القصيدة قبل عشرين سنة في مكة المكرمة في موسم الحج الذي شبت خلاله النيران في خيام الحجاج في منى بصورة مفاجئة لتنتشر بسرعة هائلة وبرحمة من الله لم تحدث خلالها اية اصابات مميمة. وقد تم استبدال الخيام بعد ذلك بخيام مقاومة للحرارة والحرائق.
اللهم متع حجاج هذا العام بالامن والامان وارجعهم الى اهلهم سالمين.
See more

Comment

 

 

161‎وليد عناز‎, Marwa Marosha and 15 others

Comments

سالم الحمداني

امين يا رب ....قصيدة رائعة وحوار جريء مع الحدث ..سلمت اﻻنامل وبورك اﻻحساس .

 

 

Reply24 August at 13:07

Manage

غانم العناز

رعاك الله وحفظك عزيزي الاستاذ سالم لكلماتك الجميلات دمت بخير

 

 

سارة عماد

جميل

 

Like

Reply24 August at 15:32

Manage

غانم العناز

شكرا يا سارة سلامي لوالديك

 

 

 

Abdulla Al Nueimi

رائعــــــة . احسنت

 

Like

Reply24 August at 16:15

Manage

غانم العناز

كلمتان جميلتان تعبران عن الكثير دمت بخير عزيزي الاستاذ عبد الله

 

وليد عناز

بوركت عمنا العزيز
قصيدة جميلة تنقلنا بصورها وكاننا كنا هناك

 

Like

Reply25 August at 08:06

Manage

غانم العناز

بارك الله فيك يا ابن اخي وليد داعيا لك بالنجاح في دراستك ان شاء الله

 

Samir Bashir Hadid

قصيدة جميلة ومعبرة تصف حال الحاج الذي يريد إتمام مناسك الحاج بيسر واتقان وهو يصارع الحمى التي داهمته وهو يتعبد ويؤدي منسكا مهما في حياة المسلم. حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وتجارة لن تبور، وتقبل تحياتي واحترامي وسلامي خالنا العزيز الاستاذ غانم العناز

 

Like

Reply26 August at 11:55Edited

Manage

غانم العناز

بارك الله فيك عزيزي وابن اختي رحمها الله عالم الرياضيات الشهير والاديب القدير البروفسور سمير دحيد داعيا لك من الله بالعمر المديد والعيش الرغيدد ان شاء الله

 

نايف عبوش

أحسنت القريض والنظم.. صح لسانك.. وتقبل الله طاعتكم وحجكم..

 

Like

Reply26 August at 15:18

Manage

غانم العناز

حفظك الله عزيزي الاستاذ نايف عبوش الاديب القدير ذو الباع الطويل في حفظ تراث بلدته وموصله وعراقه رعاك الله وسدد خطاك

 

يونس ناصر

شاعر متمكن.. وعميييييييق.. من ايام المعلقات إلى صدر الإسلام...إلى الآن... بوركت

 

Like

Reply26 August at 22:57

Manage

غانم العناز

وبوركت كذلك ايها الشاعر المقدام فقصائدك ترفل بالود والريحان مرة وبالشجون الاحزان اخرى لكن دائما بلغة راقية ولحن جميل رعاك الله يا ابن اختي وسدد خطاك

 

 

 

 

No comments:

Post a Comment