أقوال من أجل الموصل في محنتها ومستقبلها لغانم العناز
بقلم - حسن ميسر صالح الأمين
(أقوال من أجل الموصل في محنتها ومستقبلها - ٦)
شخصية علمية ومهندس بارع وعلمٌ من الأعلام وقامة
من القامات الموصلية العالية من الذين حباهم الله برعايته وكنفه فحلّق عاليًا في
سماء الإبداع بالعراق ودول عربية وأجنبية أخرى فكان التوفيق ملازمًا له طيلة حياته
العملية والعلمية ، وأبدع أيما إبداع في الغوص بدهاليز التربة وخفايا الرمال وما
تكتنز بحورها العميقة ففك شفرتها وحل لغز أسرارها الدفينة فنفع الكثير بعلمه وترك
طيب الذكر والأثر في مجال عمله وإختصاصه فغَدا نجمًا ساطعًا ومثالًا للإخلاص في العمل
والتفانِ ، طاقة لا حدود لها وإمكانية لا تعرف الكلل والملل والمستحيل ، جمع
بين أختصاصه العلمي في الهندسة المدنية وبين هوايته في الثقافة والأدب والكتابات
المميزة ، شاعرٌ ومؤلف وخبير في صناعة النفط وأستكشافاته ، أنه الأستاذ الفاضل
غانم عبد خليل العناز ، مواليد محلة المشاهدة في مدينة الموصل سنة (1937) ، درس في
مدارسها وكان التفوق حليفه في مختلف المراحل الدراسية وصولًا إلى مرحلة البكالوريا
عام (1954) ليكون من الأوائل على دورته فحصل على مقعد في بعثة النفط لدراسة
الهندسة المدنية ، سافر بعدها مباشرةً إلى لندن في أواخر صيف (1954) وحصل على
الشهادة البريطانية العامة في سنة (1956) ثم التحق بجامعة شفيلد وحصل على شهادة
البكالوريوس في الهندسة المدنية سنة (1959) .
عاد الى العراق عام (1959)
ليلتحق بشركة نفط الموصل في عين زالة لفترة قصيرة ثم ألتحق بكلية الضباط
الإحتياط عام (1960) ليتخرج منها برتبة ملازم ثاني إحتياط في (14 تموز 1960).
ونسب للعمل في مديرية الأشغال العسكرية العامة في مقرها بوزارة الدفاع أولًا
ثم في الكلية العسكرية في الرستمية حيث كان مدرسًا لمادة الرياضيات لمراحلها
الثلاثة (المستجدة والمتوسطة والمنتهية) وفي عام (1961) عاد إلى مجال عمله وإلتحق
بشركة نفط العراق في كركوك ، عمل خلال السنوات الثلاث الأولى في مجال
الهندسة المدنية وإلتحق عام (1964) بدائرة هندسة التصاميم ضمن سياسة (زج المهندسين
العراقين) التي تبنتها وزارة النفط العراقية آنذاك حيث كان معظم المهندسين
العاملين في الشركة في تلك الفترة من الأجانب وفق برنامج زمني محدد ، وتمكن من
إكتساب خبرة واسعة ومتنوعة خلال سنوات قصيرة من عمله في هذه الدائرة في مجال
الهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية وفي خرائط مد أنابيب النفط والغاز وفي
معالجة النفط وتركيزه وبكل ما يتعلق بالأعمال الهندسية لإنتاج ومعالجة وتصدير
النفط والغاز وإلى غير ذلك من الأعمال ، تدرج في عناوينه الوظيفيه حسب الإستحقاق
والكفاءة من مهندس وصولًا إلى رئيس مهندسين ونظرًا لكفائته وإخلاصه وما أكتسبه من
خبرات في فترة قصيرة لا تتعدى (5 سنوات) أصبح رئيسًا للدائرة عام (1969) بديلًا عن
رئيسها البريطاني الجنسية وأستمر في منصبه ذلك الى ما بعد عام (1972) (عام تأميم
شركة نفط العراق) والتي أصبحت تسمى الشركة العراقية للعمليات النفطية
.
في العام (1974) أسندت له
مهام رئاسة دائرة المشاريع في الشركة العراقية للعمليات النفطية والتي تقرر
إنشاؤها لغرض رفع الطاقة الإنتاجية من (1 مليون ب/ي إلى 1,2 مليون ب/ي) وتم
تنفيذ المشروع بنجاح عام (1975) ومن ثم تقرر رفع الطاقة الانتاجية لحقول كركوك مرة
ثانية بمعدل (200,000 ب/ي) إضافية لتبلغ (1,4 مليون ب/ي)
.
عاد بعدها لمهامه رئيسًا لدائرة
التصاميم وعهدت إليه فور بدء الحرب العراقية الايرانية في عام (1980) مهام حماية
المنشآت النفطية في حقول النفط والغاز الشمالية إضافةً إلى مهامه وترك بصمات
ملحوظة في إدامة وتشغيل المنشآت النفطية خلال فترة الحرب بالرغم من كافة الظروف
الصعبة وقتئذ .
غادر العراق عام (1984) إلى
بريطانيا ومنها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عام (1985) ليتولى منصب
المدير الفني لشركة الشارقة للتسييل الغاز (شالكو) في كانون الثاني (1986) والتي
تتكون من مصانع ومرافق تكميلية ومنشآت نفطية حيويه أخرى وساهم وبشكل كبير يدًا بيد
مع شركة (أموكو) الامريكية في عمليات إستخلاص وتسييل غازي البروبان والبيتان إضافة
إلى بقية السوائل البترولية الأخرى وتم تعيينه على أثر نجاحاته المتواصلة في عمله
سكرتيرًا لمجلس إدارة الشركة ليساهم في إدارتها وتطويرها وتوسعتها وفق أعلى
المستويات والذي حقق فيها نجاحات متواصلة أفضت إلى زيادة في طاقتها الإنتاجية
بنسبة (70 %) لتصبح (750 مليون) قدم مكعب باليوم وتم إنجاز المشروع بنجاح في عامي
(1993 - 1994) وأستمر في منصبه والعمل في شركة غاز الشارقة (شالكو) لمدة تزيد على
(21) عامًا ليترك العمل فيها عام (2007) وأستقر للعيش في بريطانيا منذ ذلك الوقت
ولحد الآن .
أصدر كتابه (العراق وصناعة
النفط والغاز في القرن العشرين) الصادر بالغة الانكليزية عن دار نشر جامعة
نوتنكهام البريطانية في شهر آيار (2012) وله العديد من المقالات العلمية الرصينة
التي تعنى بصناعه النفط وإزدهاره وأخرى ذات جدوى إقتصادية ومشاريع تنمويه
إستراتيجية كتلك التي نشرها في العام (2013) على موقع بيت الموصل بعنوان (الذهب
الأسود لأعمار العراق ، بلد يطفو على النفط) والتي طالب بها بتخصيص جزء من واردات
النفط لإعمار العراق والمناطق المنكوبة فيه.
بالإضافة إلى كونه خبير نفط
فهو شاعر ، مؤلف ، عضو إتحاد كتاب وأدباء الإمارات العربية التحدة - سابقاً
، عضو كتاب مدينة واتفورد ، عضو كُتاب جامعة العمر الثالث واتفورد بارك والتي نشرت
بعض قصائده باللغة الانكليزية ، عضو كُتاب شبكة الإقتصاديين العراقيين والتي نشرت
له العديد من المقالات في موضوع النفط والغاز ، عضو اتحاد كُتاب الأنترنت
العراقيين ، كاتب في موقع الموصل التراثي وله فيه ديوانه ومقالاته ، تزخر
صفحته على الفيس بوك على العديد من قصائده ومقالاته ، كما وله ديوان شعر
يحتوي على عشرات القصائد المنشورة على موقعه الخاص ، وأتفق حاليًا مع دار
النشر (Brecht translated) العالمية في ألمانيا عن طريق مدير الدار (السيد
جيمس كين ، James Cain) على أن يتولى الدار ترجمة قصائده من اللغة
العربية الى الانكليزية ونشرها حصريًا وقد تم ترجمة ونشر ثلاث قصائد لغاية الآن
وهي ( هَوتْ حدباؤنا ، مهد الحضارة ، التباهي).
ترك الموصل جسدًا والروح
ثابتةٌ هناك عند ذاك العنفوان وذياك الصبا والشباب وحاضرةً معه في كل حلهِ
وترحالهِ وحيثما وطأت قدماه في أرض المعمورة فكان لها ولأهلها نِعمَ البار والمخلص
والصادق حبًا بها وبأهلها وأرتباطًا وثيقًا ولصيقًا بجذورها وذكرياتها ، تابع
أحداثها أولًا بأول ووقف على أحزانها وأتراحها وقفة المحزون بصدقٍ على فقدِ أليم
بعزيز قلب ، تألم لآلامها وأكتوى بما أصابها ، صرعته أقدار الغربة اللعينة وأنين
الشوق والحنين وحسرات الذكريات وهي تنفض غبارها وتستعد للتحرير في أيامها الأخيره
، وعبر بكلمات بليغة عن ما حدث لمنارة الحدباء حين قال عنها (لتبقى كرسي منارة
الحدباء كنقطة عار في جبين من خانوا وطنهم العراق وغدروا بشعبهم ومهدوا لغزو
بلادهم) ضمن مقال رثى فيه منارة الحدباء يوم رحيلها كما رثاها الكثيرون وأذرفً
دمعًا عليها وعلى مصاب أهل الموصل بنكبتها فكتب لها قصيدة عصماء تحكي حال ناظمها
وتحاكي دموع المصابين بها نشرها في موقعة على الفيس بوك بتاريخ (16/7/2017) تحت
عنوان ( وهَوتْ حدباؤنا) والتي قال فيها :
خـانكَ البعـضُ إذا الـبعض
خــنــا ،
يـا عـراقٌ كـنـت يـوماً
بــلــدي .
باعـك الـبعـض إذ الـبعض
طــغــى ،
لــعـــدوٍّ من طــغـــاةٍ
جـــــددِ .
وبــغــى الــشرُّ إذ
الــشرُّ عـــــوى ،
في زمـــانٍ داعــشٍ
مــتّــقِـــدِ .
فــغــــدت حــدبــاءُ
نـــاراً ودمــــاٌ ،
وهــوت حـدبـاؤهـا من
كــمــدِ .
وبــكـــت دجــلــتـهــا مـن
رمــــــدٍ ،
وعـلــت آهــاتــها مـن
نــكــــدِ .
وبـــدت أحـــيـــاؤهــــا
خـــاويـــةً ،
وتـــهـــاوت دورهــــا مــن
أودِ .
وصحـى أبـــنــاؤهــا مـن
سـقـــمٍ ،
وقــضـى بـعـضهُـم و لـنْ
يَـعُـــدِ .
بــارك الله بــمـن
حـــرركــــــم ،
فانـهـضـوا يـا أهـلــنــا
كالأسُـــدِ .
وإسـتـفـق يـا بـلـدي
واتّـــعِـــــظِ ،
فـالــذئــابُ حــولــك فـي
حـــردِ .
ولـتـعـش يــا جـيـشـنـا في
شمـمٍ ،
وإلـتـحِـمْ يـا شـعـبـنـا
كالـجـســِد .
وفرِحَ لتحرير الموصل
وخلاصها من الدواعش الأنجاس وعبر بكلمات معدودات ذات معنى كبير عن تلك الأيام وما
حملت حين قال عن مُجمل حقبتها المظلمة وسنواتها الثلاث العجاف ما قاله في مقولته
كما في الصورة أدناه وهي عبارة عن فقرة مجتزأة من تعليق أدلى به على مقالة الدكتور
سمير حديد في إختيار عنوان لكتابة الجديد بتاريخ (5/5/2017) والتي عبر فيها عن
الكثير مما تعنية بإختصار شديد ، أضعها أمامكم سادتي الكرام متمنيًا أن تنال رضاكم
وأن تأخذ صداها كمقولة وحكمة صادرة من رجل نبيل وعالم حصيف يكن كل الحب لمدينته
وأهلها ، ويحذوني الأمل السعيد بمشاركتكم وتفاعلكم مع المقولة ومضمونها وتقبلوا
وافر الإحترام والتقدير.
حسن ميسرصالح الأمين
7/8/2017
والمقولة هي
:
إن هذه الحقبة المظلمة وإن
كانت قصيرة في عدد السنين والأشهر لكنها كبيرة في مدى ما خلفت من جروح وآلام وبثور
عميقة في نفوس أهلنا الكرام .
الأستاذ
غانم عبد خليل العناز
المقالة منشورة على مجلة الكاردينيا ويمكن الاطلاع عليها
بالنقر على الرابط التالي:
السادة الكرام :
يسرني نقل التعقيب الذي أدلى به الأستاذ غانم العناز ردًا على تعليق الأستاذ
الفاضل سالم أيليا وعلى صفحتنا الفيسبوكية :
عزيزي واخي سالم ايليا ، الاعلامي البارع والاديب الساطع ما اسعني بحضورك الجليل
وما افرحني بكلامك الجميل فانت النهر الذي لا ينضب ماءه ولا يكدر صفاؤه ، معين
كالزلال هادر كالشلال ، مذاقه عليل ومنظره جميل ، رقراق كالحرير وصوته خرير ، يسر
من يراه ويفري من باراه.
عزيزي لقد مضت ثلاث سنوات عجاف على اخر لقاء لنا فما ارق اللقاء وما احلى الصفاء.
فقدغمرتني ببحر ثنائك ورفعتني الى اعلى سمائك فاراك لا زلت ذلك الابن البار
لمدينتك الحدباء تئن لانينها وتقبل جبينها وتحوم حولها وتكتوي بنارها فيا لك من
متيم بها مولع بحسنها تائه بجمالها ترجو لها الشفاء العاجل ولابنائها المستقبل
الزاهر فانت فخور بها وهي شفيقة عليك بالرغم مما اصابها من اعياء وهموم واعباء.
بارك الله فيك يا عزيزنا وحفظك وسدد خطاك فانت ونحن على الرب والهدى سائرون والى
الهدف واصلون ان شاء الله / عانم العناز
التعليقات
أستاذي في العِلم وأخي في الإنتماء الإنساني والوطني وصديقي العزيز
غانم العنّاز المحترم:
تحية الإخلاص للموصل والعراق
أنحني خجلاً وتواضعاً لكلماتكم ومعانيها، وأنحني ثانيةً لنبل مقامكم الجليل، فقد
غمرتمونى بفصاحة لسانكم وقوة معاني كلماتكم ، فالف شكر وشكر لكرمكم أيها البار
لمدينتنا ووطننا العزيزين.
السادة الكرام :
يسرني نقل التعقيب الثاني الذي أدلى به الأستاذ غانم عبد خليل العناز على صفحتنا
الفيسبوكية :
شــكــر... وتـــقــدـير ...شــكــر...... وتـــقــدـــير....شــكــر...
وتـــقــدـــير
عزيزي واخي الاستاذ المهندس الاستشاري الكبير والاديب الالمعي القدير لقد غمرتموني
انتم والسادة الافاضل الكرام بفضلكم الواسع وكرمكم الرائع وكلماتكم الواثقة
ودعواتكم الصادقة وحبكم الاخوي وودكم الابوي وثنائكم الوثير وصفاءكم الاثير
فافعمتم الارواح ورققتم القلوب فاشدتم بموصلكم الحبيبة وبعارقكم الخالد وبشعبكم
الاصيل فما اجمل ما قيل وما احلى التفصيل.
اعزائي لقد نعتموني بصفات كريمة كثيرة واسماء عديدة اثيرة كلها صادرة من قلوب
مفعمة بالمحبة وضمائر مجبولة بالمودة دخلت الي شغاف قلبي فاسعدتني والى ظلال روحي
فافرحتني فما اكرمكم وما اجلًكم وما اروعكم وما انبلكم فانتم اهل لذلك جزاكم الله
خيرا والهمكم رشدا وسدد خطاكم.
اما احب النعوت التي سمعتها والتي نفدت كالسهم الساطع الى قلبي والهبت ضميري وهزت
كياني فما جاء في مقولة الاستاذ الكبير الدكتور عبد الوهاب العدواني بقوله عني
(وطني عالي الكعب في العراقية والموصلية). نعم عزيزي الاستاذ عبد الوهاب لقد اصبت
الهدف بكلماتك تلك فالموصل امي والعراق ابي ومن منا من لم يفخر بوالديه؟
فلقد تغنيت بقصيدتين الاولى عن العراق بعنوان (مهد الحضارة) والثانية عن الموصل
بعنوان ( وهوت حدباؤنا) اللتين يمكن الاطلاع عليهما على صفحتي في الفيسبوك اوعلى
مدونتي بالنقر على الرابط التالي:
http://ghanim-anaz.blogspot...
ومما اسعدني كثيرا فقد تغني السيد جيمس كاين
James Cain
بهما باللغة الانكليزية ليخلد بهما الموصل والعراق بتلك اللغة الي اصبحت منتشرة في
العالم واللتين يمكن الاطلاع عليهما في مدونته بالنقر على الرابط التالي:
https://arabicpoetrytransla...
اعزائي لقد كنت قد اهديت نسخة من كتابي باللغة الانكليزية (العراق وصناعة النفط
والغاز في القرن العشرين) الصادر عن دار نشر جامعة نوتنكهام البريطانية في ايار
2012 الى جامعة الموصل والذي اصبح مرجعا مهما سواء للعاملين او للباحثين والدارسين
في تلك الصناعة. وسوف ارسل نسخة اخرى اليها بعد ان خربت مكتبتها من الدواعش
الاشرار
كلما انني قد قمت بترجمة الكتاب الى اللغة العربية وقد رفضت نشره من قبل على امل
اهدائه الى جامعة الموصل بعد تحريرها لتقوم بنشره اسوة بجامعة نوتنكهام
البريطانية.
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا على ما سطرتموه بحقي.
غانم العناز
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ يعرب الخشاب على صفحتنا الفيسبوكية :
علم من اعلام مدينة الموصل يشار لها بالبنان علما وعملا وطاقة علمية نحن في امس
الحاجة لها في الوقت الحاضر في مجال النفط والغاز بالاضافة الى ابداعه الادبي
وقصائده الجميلة التي تركزت على هذه المدينة واحوالها عندما قرأت سيرته وتبحرت بها
وجدت عطره فواح في كل مكان وهو فخر لهذه المدينة التي انجبت وربت وعلمت الكثير من
العلماء والشخصيات المتميزة التي تنور هذه الصفحة وتجعل بريقها يصل الى ابعد مكان
والفضل بوركت كل الايادي التي عملت وتعمل من اجل هذه المدينة وكل من وضع بصمته
فيها ومن نور اسمها عاليا في المحافل الدولية
وكان لنا الرد التالي : بارك الله بك أستاذ يعرب الخشاب على حضورك الكريم وتعقيبك
وإشادتك ، مباركتك الأثيرة وتشجيعك الكبير والمتواصل يعطينا دافعًا قويًا لمواصلة
الطريق حتى النهاية ، وأشكرك جدًا وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ سالم الحمداني على صفحتنا الفيسبوكية :
اطال الله من عمركم وحفظكم الباري بعنايته .نحن اليوم احوج ما نكون ﻻمثالكم لنمني
النفس بقليل من اﻻمل في زمن اﻻحباط واﻻنكسار .
وكان لنا الرد التالي :
شكرًا جزيلًا لحضورك الكريم استاذ سالم الحمداني وبارك الله بك مع تحياتي وتقديري
.
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلت به المهندسة نداء الخشاب على صفحتنا الفيسبوكية :
الاستاذ غانم العناز ...يشعرنا بالفخر ...ولكن مع هذا اشعر كم ظلمتنا اوطاننا وكم
استفاد الغير من هذه الكفاءات التي كان يجب ان تبقى في العراق لا في الشتات يستفاد
منها الغير ...طاقة علمية ادبية بهذا الحجم كان يجب ان تكون في اعلى مناصب العراق
لخدمة هذا البلد ...لكن الحروب والحصار ...وتفشي المحسوبية ...والتراجع في كل قيم
الحياة .. اجبر الكثير ان يغادروا ...تحية له اينما كان وشكرا لك مهندس حسن فعلا
...اضافة قيمة ..لاناس تستحق الاشارة لها .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بكِ ست نداء الخشاب على حضوركِ الكريم وتعقيبكِ وإشادتكِ ونشهد لكِ
أيضًا أنكِ نِعمَ البارة للموصل وأهلها ، أجدت التعبير عن الأسباب التي أدت
لمغادرة البلاد وجال في خاطري ما قاله الشاعر (والله ما أخترت الفراق وإنما -حكمت
علي بذلك الأيام) - اكرر الشكر الجزيل مع تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ لؤي جميل على صفحتنا الفيسبوكية :
استاذنا العزيز حسن تحياتي لك واسال !
هذه المدينة الذكية التي تزخر بالعلماء اﻻفذاذ اما ان اﻻوان ﻻن يتداعوا جميعا وكل
حسب اختصاصه وكفاءته وبعيدا بعيدا عن السياسيين ليطالبوا بتشكيل حكومة تكنوقراط
ﻻعادة بناء مدينتنا الحبيبة المنكوبة وباشرافهم وبتنسيق ومطالبة من الحكومة
المركزية ﻻعﻻن حالة طوارئ فيها والبدء باﻻعمار واكرر بعيدا عن السياسيين والفاسدين
؟
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذ لؤي جميل على حضورك الكريم وأشكرك جدًا لتساؤلك الوجيه وأقول ،
جميع من ترك الموصل كانت له أسبابه الخاصة والمعروفة للجميع ولكن لن يتنكر لها إلا
النزر اليسير من أهلها وبقي الجميع يرنوا اليها ويحن لها وللعودة السريعة لها ،
الجميع ينادي والكل يتامل إستقرار الأمور ووضوحها وزوال أسباب خروجهم منها ليعود
ويمارس دوره في أعمارها وبنائها ونأمل ذلك أن يكون قريبًا ، أكرر الشكر وتقبل
تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الدكتور الفاضل أمجد عبد الرزاق كرجيه على صفحتنا
الفيسبوكية :
الموصل مدينة العقول المبدعة؛ و منهم الأستاذ غانم الذي أبدع في مجاله الهندسي كما
أبدع في الشعر العربي.
أسجل إعجابي و احترامي لهذا الرجل الذي ترك الموصل و لكنه حملها في روحه حيثما حل
و ارتحل؛ و هذا دليل على نبل الأصالة و صدق الوفاء. نشكر الأستاذ المهندس حسن
الأمين الذي ينقب عن الجواهر في ربى الحدباء للتعريف بها و ليثبت للعالم أن الموصل
ولادة و لا تخلو من الكفاءات و الخبرات و المهارات التي يمكن أن تساهم في حملة
إعادة بناء و اعمار نينوى بعد أن دمرها وحوش العصر أعداء الحضارة و المدنية و
الحياة.
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك دكتور أمجد عبد الرزاق كرجيه على حضورك الكريم وتعقيبك وإشادتك ونشهد
لك أيضًا أنك من الذين حملوا الموصل أينما حلوا وأرتحلوا ، مباركتك الأثيرة
وتشجيعك الكبير والمتواصل يعطينا دافعًا قويًا لمواصلة الطريق حتى النهاية ،
وأشكرك جدًا وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ فواز السماك على صفحتنا الفيسبوكية :
بارك الله بيك استاذ حسن ميسر على تقديم هذه الشخصية العريقة في عالم النفط فعلا
المدينة بحاجة لهذه العقول التي كانت خارج البلد لظرف ما واليوم البلد بحاجة الى
هكذا رجال مثل الاستاذ غانم العناز لخدمة المدينة وأخرجها من هذا الوضع الماساوي
لاان فعلا المدينة بحاجة الى كفاءات وعقول لتخليص البلد من الدمار الي حل عليه.
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
رعاك الله عزيزنا الاستاذ فواز ففيكم الخير والبركة لاعادة اعمار البلاد ولن نبخل
بمد يد المساعدة ما استطعنا ان شاء الله .
وكان لنا التعليق التالي :
بارك الله بك أستاذ فواز السماك على حضورك الكريم وتعقيبك الأثير والمميز وتشجيعك
الكبير والمتواصل ، وأشكرك جدًا لأمنياتك وكلماتك الصادقة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ الفاضل وسيم شريف عبد الغني على صفحتنا
الفيسبوكية :
الموصل مدينة ولادة للمواهب والخبرات العالية والشخصيات القيادية .. ومثالنا اليوم
خبرة وأيما خبرة وسيرة .. أيّما سيرة .. لأجل هذا وهؤلاء تكالبت علينا الأعداء
محاولة غطفاء قبس النور المنبعث من هذه الأرض المعطاء .. ولكن هيهات فمثل أولئك
الأشخاص لا تندرس لهم راية ولمدينة مثل الموصل لن تصاب بالعقم فهي ولادة على
الدوام ... أحسنت أخي وعزيزي استاذ حسن لما قدمت من شخصية جليلة معطاء .. والشكر
موصول للأستاذ غانم العناز على تلك السيرة العطرة المعطاء.
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
والشكر لك عزيزنا الاستاذ وسيم الشريف فقد غمرتني بلطفك وفضلك وكرمك بارك الله فيك
ورعاك لفعل الخير لمدينتنا العزيزة ووطننا الغالي .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذ وسيم الشريف لحضورك الكريم وكلماتك العذبة التي يقطر منها شهد
الحروف وزلال المعنى الصادق وأنت تضيف نكهة مميزة فوق عطر حضورك ، شهادتك القيمة
تجاه الموصل ورجالها نابعة من دماثة خلقك وشعورك النبيل وحسك الوطني الغيور وهذا
ليس عنك ببعيد ، وأشكرك جدًا على متابعتك المتواصلة لمنشوراتنا مما له بالغ الأثر
بالسرور والسعادة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ رواد عبد السلام على صفحتنا الفيسبوكية :
مقال رائع مميز عن شخص مميز.
لطالما كانت العراق صومعة للأدباء .
وكان لنا الرد التالي :
الاروع هو حضورك الكريم أستاذ رواد عبد السلام وأشكرك جدًا لصومعة الأدباء التي
وصفت وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ الفاضل أزهر العبيدي على صفحتنا
الفيسبوكية :
أحسنت الاختيار أخي العزيز الأستاذ المهندس الاستشاري حسن ميسر صالح الأمين لشخصية
اليوم وهو المهندس والشاعر والأديب الأستذ غانم العناز العبيدي وقد يذهب الكثيرون
الى أسرة العناز الحمدانية عند سماعهم باسمه ولكن أسرته عبيدية أصيلة وتلقبوا
بالعناز نسبة الى خوالهم من قبيلة العنزة الكريمة. الأستاذ غانم منحه الله خبرة
وافية في صنفه فهو خبير نفطي متميز في احدى دول النفط الكبيرة بعد أن قدم لبلده
أفضل العطاء، وهو شاعر وكاتب لامع قرأنا له كثيرا وأثنينا على أعماله في مواقع
مختلفة ... فضلا عن خلقه العالي وتواضعه الكريم وفقه الله وحفظه رمزا للموصل
والعراق في بلاد الخليج العربي وله مني ولأسرته الكريمة كل المحبة والتقدير .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
لقد غمرتني بفضلك والطافك اخي العزيز والمؤرخ القدير الاستاذ أزهر العبيدي الذي
غاص في بحور التاريخ العميقة ليؤرخ لمدينته الحبيبة وعراقه العتيد. بارك الله فيك
وحفظك ورعاك وسدد خطاك في اعلاء شأن الموصل واهلها الاحباب ورفع راية العراق وشعبه
الابي تحياتي اليك دوما .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذنا المؤرخ أزهر العبيدي وأشكرك جدًا لحضورك الكريم وشهادتك
القيمة تجاه الفاضل غانم العناز وتوضيحك النسب والعشيرة تحاشيًا للإلتباس والخلط
في تشابه الأسماء ، وفقك الله والجميع لما فيه خير العباد والبلاد وتقبل تحياتي
وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الدكتور الفاضل عبد الوهاب العدواني على صفحتنا
الفيسبوكية :
طرق " اسمه " سمعي أول مرة ؛ بوصفه " خبيرا نفطيا " فاندهشت
اندهاشا كبيرا ، ففي خاطري " غانم " آخر من السادة الفضلاء " آل
العناز " ؛ كان رجل " تربية وتعليم " ، اتفق لي معه لقاء قديم قبل
(48) سنة [ أعني : سنة : (1969) ] ، عملنا فيه - معا - في " امتحانات الصف
السادس الابتدائي " في مركز " متوسطة المعرفة / ساحة ناظم الطبقجلي في
الموصل " ، وكان مراقبا ، وكنت معاونا للمرحوم الأستاذ " هاشم حسن
القطان " في إدارة شؤون المركز ، ولم أره منذ ذلك الحين ، ذكره ربه - تعالى -
بالخير والرحمة حيا أو ميتا .
واليوم - أعرف أخانا المترجم له في هذا " المنشور " البديع عنه ، فإذا
به مهندس مدني قديم ، وإداري ضليع ، ومؤلف مقتدر في اختصاصه ، ووطني وموصلي عالي
الكعب في العراقية والموصلية اللتين فيه ، وفضلا عن هذا فهو " شاعر جميل
الشعر " أيضا ، فهو كسب للأسرة الموصلية في " الشعر " ، أكتب هذا
عنه شاعرا بمرارة جهلي بأمثاله من " الشخصيات الموصلية " المقتدرة ،
فشكرا لأخينا المهندس " حسن ميسر الأمين " في دأبه على جمع "
كلماته " في حق " الموصل " الغالية ، التي تبكي عليها القلوب قبل
العيون ، وتلعن برمزها الروحي كل من أوصل " الموصل " الى حالتها الراهنة
من " ساسة فاشلين " ، عملوا لنفوسهم وكراسيهم وجيوبهم ، لهم من الله -
تعالى - مايستحقون ، وهو - عز وجل - كفيل بالمجرمين والمقصرين بقوته التي لا تثلم
، و بعدله الذي لا يظلم .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
بارك الله فيك عزيزنا الاستاذ الدكتور عبد الوهاب فقد غمرتني بفضلك بقولك عني وطني
وموصلي عالي الكعب في العراقية والموصلية. فما اصدقك فالموصل امي والعراق ابي ومن
لا يفخر بوالديه؟؟ رعاك الله وسدد خطاك .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أ.د عبدالوهاب العدواني على حضورك الكريم وتعقيبك المميز كالمعتاد
وإشادتك وشهادتك الحق تجاه صاحب المقولة الفاضل وإلى العبد الفقير كاتب المقال
والتي تعطينا دافعًا معنويًا كبير لمواصلة الطريق رغم وعورته في بعض المحطات
الخاصة ، أجاب الله دعائك الصادق وتولى امر من اوصل الموصل لما هي عليه الآن من
حال ، وأشكرك جدًا لأمنياتك الصادقة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ سعدي صالح الجبوري على صفحتنا الفيسبوكية
:
نبارك لكم جهدكم الكبير اخي استاذ حسن بتعريف الرأي العام بقامات البلاد وشخصياته
المحترمة التي تستحق ان تاخذ مجالها في إعادة بناء مدينة الحدباء الغالية .
تحياتي للاستاذ غانم العناز والله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية ويعينه على خدمة
مدينته وأهله وهو أهل لها انشاء الله والله يحفظكم ويسدد خطاكم بالخير والبركة اخي
استاذ حسن الغالي .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
بارك الله فيك عزيزنا الاستاذ سعدي دعائك الكريم ففيك الخير والبركة رعاك الله وسدد
خطاك .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذ سعدي صالح الجبوري على حضورك الكريم ومباركتك الأثيرة وتشجيعك
الكبير والمتواصل ، وأشكرك جدًا لأمنياتك الصادقة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ الفاضل عصام عبد يحيى على صفحتنا
الفيسبوكية :
كم أتألم عندما أقرأ عن القامات الشاهقة من مدينتي وهي بحاجة ماسة لهم ولعلمهم و
لجهودهم سواء ً كانوا فيها أو بعيدين عنها فأنا متيقن بأنهم يتألمون أكثر على
الوضع المأساوي لمدينتهم . أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون المستقبل أفضل. أطيب
التحيات للغالي المهندس الاستشاري حسن ميسر الذي أعده واسطة العقد المضيء من جيل
الأوفياء.
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
حفظك الله عزيزي الاستاذ عصام لكلماتك التي تشير الى قلب صادق يتدفق بالمحبة
والصفاء والدعاء الكريم رعاك الله وسدد خطاك .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذنا القدير عصام عبد يحيى على حضورك الكريم وتعقيبك المميز ،
والله إن ألم من هم خارج الموصل أضعاف مضاعفة فلا يحلو لهم شيى ولا يطيب لهم عمل
لأن الموصل في ذاكرتهم دومًا وحسابات المقارنه بين حال وحال متواجدة معنا في كل
وقت وحين وأشكرك جدًا لأمنياتك الصادقة وإشادتك القيمة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الدكتور الفاضل باسل أسماعيل على صفحتنا
الفيسبوكية :
كلمات قليلة مليئة بالمصداقية تعطي عن الاخ الاستاذ غانم العناز لمحات من حياته
المليئة بالعطاء والتميز في كل مجال ولجه سواء في الحيز المهني او الادبي
والشعري..اقول هذا عن معرفة بابي قاسم الرجل والمهندس المتألق والذي تشرفت بالعمل
معه خلال سنوات عمله في شركة نفط الشمال(كما تعرف الان) وتعلمت منه
الكثير..بالاضافة الى تميزه في المجالات التي نوهت عنها فهو انسان متواضع دمث
الخلق والاخلاق وهو بحق قامة من قامات العراق علينا جميعا ان تعتز بها.
كل الشكر والامتنان للاستاذ حسن ميسر الامين على ما خطه بحق ابي القاسم مع دعواتنا
له بدوام الصحة والعطاء.
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
ما اعز الاخوة الزمالة والعشرة عزيزي الدكتور باسل فانت من اعلام الصناعة النفطية
فيك الخير وفيك الوفاء رعاك الله وسدد خطاك .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك دكتور باسل اسماعيل على حضورك الكريم وتعقيبك المميز ، وأشكرك جدًا
لأشادتك القيمة وشهادتك الحق تجاه زميلكم في العمل والإختصاص والتي أضافت نكهة
مميزة لما ذكر ، أكرر الشكر والإمتنان لشخصكم الكريم وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ محمد علي عبد الموجود على صفحتنا
الفيسبوكية :
دائما أنت سباق لفعل الخير ولم تنسى مدينتك وخيرة وصفوة رجالها الأفذاذ المخلصين
لهذه المدينه ولكن مايحز في نفوسنا أن هذه الرجال هم خارج المدينه وأكيد هذا الشي
خارج عن أرادتدهم بسبب مامرت به هذه المدينه من ويلات ومصاعب وأكيد أنت أحدهم
أستاذ حسن ميسر صالح الأمين والأستاذ غانم العناز وأمثالكم العشرات إن لم نقل
المئات بوركتم رجال أصلاء أوفياء أنقياء وإن الله نراكم بأقرب فرصه في مدينتكم
لأعادة أعمارها وبناء مادمرته هذه الحرب القذره..تقبلوا أحترامي وتقديري .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
رعاك الله عزيزنا الاستاذ محمد علي عبد الموجود وندعوا من الله ان يحقق امنياتك
برجوع الاحباب المغتربين .
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذ محمد علي عبد الموجود على حضورك الكريم وتعقيبك المميز ، وأشكرك
جدًا لشعورك النبيل وحسك الغيور الصادق ، حقق الله أمنياتنا جميعًا باللقاء القريب
في الموصل وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به سعادة القس جوزيف موسى أيليا على صفحتنا
الفيسبوكية :
ما أصدق مقولة أستاذنا الكريم الفاضل المهندس العناز وأبلغها
وإننا لأمثاله من الحكماء محتاجون لمعالجة جروح هذه الفترة القصيرة في الزمن
والطويلة جدًا في التأثير ،بارك الله فيه وحفظه
وكل التحية والشكر لك أيها الحبيب من أجل هذه الإضاءة .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
حفظك الله سعادة القس جوزيف لما سطرت من كلام اثير ففيكم الخير والبركة ان شاء
الله .
وكان لنا الرد التالي :
بوركت سعادة القس جوزيف موسى ايليا على حضورك الكريم وصدق كلماتك في تعقيبك الاثير
، كلانا بالظلم أكتوى واسأل الله الفرج القريب في سوريا والعراق وأشكرك جدًا
لأشادتك ، تقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ زهير عبد الرحمن الجلبي على صفحتنا
الفيسبوكية :
دائما العراق يخسر رجاله الخيرين البارعين ويقدمهم هديه عظيمه للدول وهو بامس
الحاجه لهم . وعليه وصلنا لما وصلنا اليه
متمنيا للاستاذ المهندس الصحه والعافيه
وشكرا استاذ حسن على هذه المعلومه القيمه .
وكان لللأستاذ غانم الرد التالي :
رعاك الله عزيزي الاستاذ زهير لكلماتك البليغات ولدعائك الكريم
وكان لنا الرد التالي :
بارك الله بك أستاذ زهير عبدالرحمن الجلبي على حضورك الكريم وتعقيبك المميز ،
وأشكرك جدًا لأمنياتك الصادقة وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ الفاضل معن عبد القادر آل زكريا على
صفحتنا الفيسبوكية :
نشكر كم الأخ المهندس حسن على حسن إختياركم لهذه الشخصية الألمعية في ميدان تخصصها
, وإن هي لم تأخذ حظها من الإعلام والنشر ... له الموفقية و ندعو له بدوام الصحة
والعوافي و تقديم المزيد من العطاء ... دوم محروسين / معن آل زكريا .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
حفظك الله عزيزنا الاستاذ معن ففيك البركة والخير لما تدعو اليه لاصلاح العباد
واعمار البلاد بارك الله فيك وسدد خطاك / غانم العناز .
وعقب الأستاذ معن آل زكريا بالتالي :
نشكر لكم هذه الأريحية فائقة العطر ...سيدي الأستاذ غانم العناز العبيدي ...حفظكم
الله و سدّد خُطاكم ونحنُ معكم على الطريق القويم ...
وكان لنا الرد (1) التالي :
بارك الله بك أستاذنا الفاضل معن آل زكريا وأشكرك جدًا لحضورك الكريم وشهادتك
القيمة وأمنياتك الصادقة وتقبل تحياتي وتقديري .
وعقب الأستاذ معن آل زكريا بالتالي :
دمتم صديقي الأستاذ حسن في مقدمة المبدعين ... القائمة ستطول .. والمواكب تتتالى
... ونحنُ إن شاء الله سنكون شُهود حقيقة لا معة ...لا مناص من شروق الشمس من بين
أحابيل الغيوم الداكنة ...اليوم الغيوم تغطي كل فضاءات الموصل وجنباتها وحول
أحزمتها ....ألا إنّ الصبح بقريب ...؟!
وكان لنا الرد (2) التالي :
إن شاء الله أستاذ معن آل زكريا فلا بد لشمس الموصل أن تشرق من جديد وترحل عنها
طيور الظلام وغربان الشر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر فمن المحال
دوام الحال وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الأستاذ الفاضل غانم عبد خليل العناز على صفحتنا
الفيسبوكية :
بسم الله الرحمن الرحيم
بتواضع تام وحمدا لله عظيم
انه ليسعدني ويشرفني ان احظى بهذه الالتفاتة الرائعة من الاخ العزيز حسن ميسر صالح
الامين المهندس الاستشاري الكبير والاديب الامعي القدير المتمكن من لغة بليغة
ومفردات وفيرة ودقة في الوصف وصدق في السرد له باع طويل لا نهره يجف ولا ماؤه يكدر
فهو قد ممزج الادب الرفيع والمعنى الهادف بالعلم الحديث فله الشكر والامتنان على
ما تفضل بسرده البليغ عنى جزاه الله خيرا.
كما انه يطيب لي ان احظى بهذا التقدير من اعزائي ابناء الموصل الكرام فهم احبتي
وهي مدينتي فيها ملاعب طفولتي ومعاهد دراستي وكبار اساتذتي واهلي واحبتي لي فيها
اخوان اعزاء وخلان اوفياء وذكريات لن يغيرها زمان.
اننا من هذا المنبر الكريم ندعوا ابنائنا ورجالنا ونسائنا الى لفظ الزمرة الخائنة
التي باعت البلاد ونهبت خيراته لتنعم بالمال الحرام وليبقى ابناء العراق العزيز
يعيشون على الفتات. قفوا في وجوههم وذكروهم بغدرهم بابناء جلدتهم وانبذوهم الى
مزبلة التاريخ كما نبذ من قبلهم الخونة من امثال ابو رغال الذي كان العرب يؤمون
قبره ليتبلوا عليه لخيانته وغدره. وغدا لناظره لقريب.
كما اننا نهيب بابناء العراق كافة لبذل الجهود والتكاتف لتسخير ثروة البلاد
النفطية الهائلة والعديد من الموارد الطبيعية الاخرى كالاراضي الخصبة والانهار
العديدة والمعادن الوفير وغير ذلك من الخيرات الكثيرة اضافة الخبراء في كافة مرافق
الحياة هذا بالاضافة الى الايدي الماهرة المتعطشة للعمل الشريف لكسب الرزق الحلال
التي ان هي استغلت بصورة صحيحة وعقلانية لوجدنا في ذلك ما يكفي لاعادة اعمار
البلاد والقضاء على الآفات المتفشية في البلاد من فقر ومرض وجهل وبطالة وعدم
استقرار ليعم السلام والرخاء لينعم فيها كافة ابنائها ان شاء الله. ان ذلك ليس
بالشيء البعيد المنال فقد قاست بلاد كثيرة ما قاسينا لتنهض من جديد وخذ مثلا على
ذلك المانيا واليابان اللتان تم سحقهما بالكامل في الحرب العالمية الثانية لتبنيان
حضارة يحسدان عليها.
وختاما دعونا نترحم على الشهداء من ابنائنا من مدنيين وعساكر وندعو الحكومة
المركزية لتقديم العون لليتامى والارامل والفقراء الذين شردوا من مساكنهم واعادة
اعمارها فلابد لمثل هؤلاء من نصيبهم من خيرات النفط الوفيرة والله ولي التوفيق /
غانم العناز .
وكان لنا الرد التالي :
الأستاذ الفاضل غانم العناز المحترم ، أنا من يتوجب علّي أن أتوجه بجزيل الشكر
وعظيم الإمتنان لشخصكم الكريم وأنا أُزين صفحتي المتواضعة بحكمةٍ ومقولةٍ صادرة
منك وأرى فيها وصف بليغ لحقبة مؤلمة عصفت بالموصل بثلاثٍ عجاف فأهلكت الحرث والنسل
وطالت البشر والحجر وما أتت على شيئ إلا وجعلته كالرميم فتركتها خرابًا يبابا تئن
لبارئها وتشكي إليه من ظلمها وسلمها وغدر بها ، وعلى النقيض بقيت أصوات المخلصين
وأصحاب الغيرة الوطنية والشهامة والصدق في حيص بيص من أمرها أمام هول الأحداث
وجسامة الخطب الأليم ، فلا رحمها من تولاها ولا خدمها بصدقٍ من أدعى ذلك ، ومن هنا
جاءت مقولتكم القيمه لتعبر بأفضل الكلمات عن تلك الفترة القاسية والمظلمة ، وأشكرك
الشكر الجزيل لكلماتك العذبة وإشادتك وشهادتك فيما سطره قلمنا تجاهكم وأشعر
بالتقصير الكبير فيما ذكرته عنكم فلكم الكثير مما لم يذكر ولكن أختزلت السرد خشية
الرجم بالإطالة ، نِعمَ ما دعوت إليه الى لفظ الزمرة الخائنة التي باعت البلاد
ونهبت خيراته من الذين تنكروا حتى لأصلهم وعوائلهم وذهبوا خانعين ذليلين وراء
نزواتهم الشخصية ومنافعهم الخاصة وإنه لتشخيص سليم للداء ومسبباته ولنعلنها نهارًا
جهارًا دستورًا مأمولًا لحياة مستقرة هانئة نتتوق لرؤيتها وينعم رخاءها على أبناء
البلد الواحد ونينوى والموصل أجمع ، وأؤيدك بكل ما ذهبت به في ضرورة تسخير خيرات
البلد النفطية وموارده الأخرى الطبيعية والبشرية في خدمة العراق أجمع وإعادة إعمار
المحافظات المحررة والتي طالها غدر الدواعش الأنجاس ليعم السلام والرخاء ولينعم
فيها كافة العراقيين إن شاء الله ، وأضيف أن المانيا واليابان لم تكونا تملكان
أعشار ما يملكه العراق من خيرات وفيره وموارد أنعم الله بها عليه ، لكنهما نهضتا
من جديد وأصبحتا من الدول المتقدمة جدًا صناعيًا وعلميًا وصنعا حضارة عظيمة نتيجة
تولي امرها خيارها من ذوي الحنكة السياسية والخبرة العملية والإختصاص العلمي
ووضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب وهو سر النجاح الأكيد .
رحم الله شهدائنا الأبرار مدنيين وعسكريين وحفظ العراق أجمع ونينوى وأهلها
ومكوناتها وأعاد نازحيها ومهجريها وشافى الجرحى والمصابين والمرضى وأعان المكلومين
وسخر للموصل من يعمل لأجلها ويحفظ اهلها ويبعد الفاسدين والخونه عنها .
حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية وأدام عليك وافر الصحة والعافية والعمر المديد
والعمل المبارك وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الدكتور الفاضل أحمد عبد الله الحسو على صفحتنا
الفيسبوكية :
انه لقول حق وتشخيص دقيق هذا الذي قاله الاستاذ القدير المهندس غانم العناز وقد
احسن الاستاذ حسن ميسر الامين في اختياره وفيما قدم به له، و للاستاذ العناز
المعروف بمقالاته العلمية وبقصائده المفعمة وطنية ، فالحقبة التي عاشها العراق
والامة كلها مشرقا ومغربا في العقدين الأولين من القرن الحالي ، هي الحقبة الاكثر
حلكة في كل تاريخنا المعاصر. ان هذا التشخيص يحمل بين دفتيه ضمنا دعوة الى دراسة
مظاهر هذه الفترة واسبابها ومقدماتها وارتباطاتها بالعوامل الخارجية بل والداخلية
قبلها ، فما كان لكهوف الظلمة ان تعشعش وتقتل الضوء في حياة مجتمعاتنا لولا انها
كانت تحمل اسباب انهيارها معها . ترى من اطفأ الاضواء ومن بذر بذرة الخراب الاولى
؟ وما هي جذور ذلك في الحاضر والماضي القريب والمغرق في البعد ؟ ختاما اقول : إذا
ما اردنا للموصل العزيزة- وهي جزء من صورة عامة كانت مسرحا للخراب - ان تضمد
جراحها ، وتعالج آلامها ، وتوقف النزيف الشرير ،لابد من نظرة علمية متفحصة ناقدة
صريحة لا تأخذها في الله لومة لائم ختاما اتوجه بالتحية والتقدير والشكر الى
الاستاذين العناز والامين فقد اتاحا لي ولغيري من الافاضل ان يقولوا كلمة حق من
اجل امة وشعوب يستحقون ان يعيشوا بكرامة وأمن وسلام .\ أ.د. احمد عبد الله الحسو .
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
نعم القول قولك عزيزي الاخ الدكتور احمد الحسو فقد قلت قبلي كلمات تقطر وطنية وحبا
واخلاص للعراق واهله. فقد كنت ولا زلت تدعو للسلام والتسامح واصلاح ذات البين بين
الاخوة ابناء الوطن الواحد ليعيشوا في امن واستقرار وكرامة.
لقد عاث قوم يأجوج ومأجوج في الارض الفساد ليسفكوا الدماء ويخربوا الديار وقد حان
الان وقت التكاتف لاعمار البلاد والمدن المدمرة بانشاء مجلس اعمار نزيه تخصص له
نسبة معينة من واردات النفط الهائلة لذلك.
بارك الله فيك وفيما تدعو اليه من محبة والفة وصفاء
وكان لنا الرد التالي :
الله يحفظك دكتور أحمد الحسو على حضورك الكريم ومتابعتك وتفاعلك المتواصل والمستمر
لما ننشر والتي تشكل دافعًا معنويًا كبيرًا لمواصلة الطريق وتحقيق ما نصبوا إليه
في نشر الحقائق من الأقوال وما قيل عن فترة حالكة ورياح مصفرة وأجواء غابرة عصفت
بالموصل وأهلها فكان حقًا علينا تدوين تلكم المقولات وتثبيت أسماء قائليها لتكون
الأحرف شاهدةً على مواقف الرجال والنساء مواصله وعراقيين وعرب من داخل أو خارج
الموصل والعراق عن هذه الفترة وليتزين تاريخ الموصل القادم باسمائهم البهية وسيرهم
النقية وشخصياتهم الغنية بكل القيم والمبادئ والإعتبارات العلى وبكل معاني الصدق
والإخلاص في القول والعمل ، والأستاذ غانم العناز هو واحدًا من الكثيرين في قطار
الغربة اللعينه من الذين تركوا البلاد وما فيها من ذكريات وعاشوا على أطلالها فيما
بعد الرحيل عنها ( ونحن وأياكم) ، فكانت مقولته كما في المنشور أعلاه وانا واثق
بأنها صدرت بحرقةٍ من قلب مكلوم فكانت صادقة بكل أحرفها وهو الصدوق دومًا وهي
مقولةً قليلة الكلمات ولكنها غزيرةً بالمعاني فاصبحت شبيهةً تمامًا بمعنى مقولته
عن الفترة المظلمة (إن هذه الحقبة المظلمة وإن كانت قصيرة في عدد السنين والأشهر
لكنها كبيرة في مدى ما خلفت من جروح وآلام وبثور عميقة في نفوس أهلنا الكرام) ،
إن ما دعوت إليه عن دراسة مظاهر هذه الفترة وأسبابها ومقدماتها وإرتباطاتها
بالعوامل الخارجية بل والداخلية قبلها ، لهي نِعمَ الدعوة وخير النصح والتوجية
القويمين لما سيخرج عنها من نتائج إيجابية تصب في إستقرار الموصل والعراق فيما بعد
وتحول دون إبقاء الوضع على ما هو عليه سابقًا ويتحتم القيام بدراسة معمقة وتفصيلية
للأسباب والمسببات التي أفضت إلى هذه النتائج الكاريثية وصولًا إلى معرفة من أطفأ
الأضواء ومن بذر بذرة الخراب الأولى في الموصل وغيرها ، تُعد دعوتك الكريمة من
وجهة نظري الشخصية واحدةً من الأسباب الرئيسية الكبرى لإستقرار اي بلد أو مدينة
خرجت للتو من أتون حرب ودمار وقتل وتشريد وينشد الأمن والإستقرار ويتطلع لإعادة
البناء والعمران في المرحلة القادمة ، جزيل الشكر لإستحسانك الإختيار قولًا وشخصًا
ولشهادتك القيمة بصاحب المقولة وبالعبد الفقير كاتب المقال ، دمت سالمًا معافى
ودام حضورك الكبير وتقبل تحياتي وتقديري الكبيرين .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
يسرني نقل التعليق الذي أدلى به الدكتور الفاضل سمير بشير حديد على صفحتنا
الفيسبوكية :
أحسنت الإختيار يا أبن الأمين: مقولة الاستاذ القدير خبير النفط العالمي المعروف،
الشاعر غانم العناز (ابا القاسم)، هو اختيار موفق جدًا.
التقيته قبل اسبوعين في واتفورد، احدى ضواحي لندن، فتحسست أحزانه على الموصل
وآلامه على العراق وانا جالس معه وهو يردد قصيدة : وهوت حدباؤنا...
وجدته رجلًا هادئًا مكلومًا بحب الموصل، يحن الى عوجاتها وملاعب صباه ومدارسها
وجامعتها ومساجدها وتراثها. يتمتع بذاكرة وقادة، يتذكر العوجات والشخوص فردا فردا
وعوائلهم ومحل سكنهم.
وفي مجال اختصاصه وهو الخبير في النفط ومشتقاته من الطراز الاول: له مؤلف باللغة
الانكليزية عن النفط في العراق، وكتب العديد من المقالات والدراسات، اذكر منها
مقالته التي يطالب فيها الحكومة المركزية في العراق تخصيص نسبة معينة من واردات
النفط لاعمار المدن المنكوبة بصورة خاصة والعراق بصورة عامة. وأشار الى ذهاب اموال
الذهب الاسود خلال السنوات الماضية في الفساد المالي والجهل الاداري والسرقات
العلنية والاختلاسات السرية واساليب الخداع الجهنمية التي نتج عنها تدمير العراق
ومدنه وافقار شعبه من قبل حكومات جاهلة ومجالس نواب غافلة ومجالس محافظات ذاهلة عن
ما يعانيه الشعب العراقي صاحب الثروة الحقيقي. استطاع الجمع بين الهندسة كاختصاص
ومهنة والشعر والأدب كهواية ورغبة، والان متفرغ للأدب والشعر وكتابة القصائد
والمقالات.
اما عن مقولته التي ترقى الى حكمة حيث ذكر: ان الحقبة الزمنية التي سيطر فيها داعش
على الموصل لا تقاس بالزمن ولا بالأشهر او الأيام، بل بالافعال المشينة التي
فعلوها ومقدار التدمير والتخريب والقتل الذي صنعوه... اليس هذا كلم من رجل رشيد.
في الختام تحياتي الى كاتب المقال المهندس الاستشاري حسن ميسر صالح الامين والى
المحتفى به الاستاذ غانم العناز ، مع دعائي له بالصحة والعافية.
وكان للأستاذ غانم الرد التالي :
عزيزي واخي عالم الرياضيات اللامع الذي لا تكاد ان تقام ندوة في علوم الرياضيات في
عواصم المعمورة الا وانت احد علمائها البارزين. يا من قد جبلت على الاخلاص والصدق
والمحبة للوطن وابنائه المخلصين. تنادي لاعمار البلاد والمدن المدمرة ، لا يكاد
يهدأ لك بال ولا يكل لك لسان حتى يتحقق حلمك بعراق موحد يعيش في امن وامان
واستقرار ورفاه ان شاء الله.
فهذا العراق العظيم قد خرج الكثيرين من العلماء في كافة مرافق الحياة ليستحوذ على
جهودهم ساسة جهلة في فن السياسة والادارة قليلي التجربة ضحيلي الحكمة ناقصي العقول
سريعي الانفعال قساة القلوب خونة للاوطان عملاء للاغراب مهرة في الفساد حاذقين في
سرقة المال العام.
لقد دعونا الى الاستفادة من واردات النفط الهائلة وتخصيص نسبة منها توضع في ايد
نزيهة وعقول متفتحة وخبراء ماهرين لاعمار البلاد واسعاد العباد اصحاب الثروة
الحقيقيين ليتحقق الامن والاستقرار ان شاء الله.
لك مني حبا عميقا واحتراما كبيرا ودعاء كريما وليمد الله في عمرك ويسدد خطاك.
وكان لنا الرد التالي :
أحسن الله إليك وبارك بك وبعملك وعمرك وحضورك الكريم دكتور سمير بشير حديد على هذا
التعقيب الأثير والمميز والتشجيع المتواصل لما ننشر وعلى إشادتك القيمة وتأييدك
المقولة المنشورة وشهادتك الصادقة بحق قائلها الفاضل غانم العناز وهذا ديدن
الشرفاء والمخلصون أمثالكم والتواقون لرؤية العراق واحدًا موحدًا كما كان والموصل
بين أحضانه عزيزة شامخة ، وتعلن تأييدك ووقوفك مع دعوته لضرورة إعداد خطة عمل
وبرنامج إقتصادي متكامل يؤمن تأمين الأموال اللازمة لإعادة الإعمار والبناء من
واردات النفط ، وبدوري اؤيدكم وبشدة حيث أن العراق لا ينقصه المال ولا يمكن
لموارده أن تنضب بفضلٍ من الله ونعمة ولكن بحاجة إلى عقول نيرة ترسم الخطط وتضع
الأولويات وقادرة على قيادة نينوى نحو بر الأمان المنشود ، بكم وبأمثالكم الغيارى
على الوطن وعلى شعبة ، ستنهض نينوى ويعود لها أهلها من المهجرون والنازحون وسيعلوا
البناء والإعمار وما ذلك عنكم ببعيد ، وأشكرك جدًا على مشاركتك المقال على صفحتكم
النيرة وتقديمك البليغ ، دليل إهتمامك وتأييدك الكبير لما ننشر ، أكرر شكري وتقبل
تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
بارك الله بك أستاذنا الفاضل والإعلامي القدير سالم أيليا المحترم على
حضورك الكريم وكلماتك العذبة التي يقطر منها شهد الحروف وزلال المعنى الصادق وأنت
تضيف نكهة مميزة فوق عطر حضورك الكريم ، شهادتك القيمة تجاه الموصل ورجالها نابعة
من دماثة خلقك وشعورك النبيل وحسك الوطني الغيور وهذا ليس عنك ببعيد فأنت من نشهد
له بحمل همومها وأتراحها أينما حل وأرتحل وكنت ولا زلت نِعم البار لها ولأهلها ،
أشكرك جدًا على متابعتك المتواصلة لمنشوراتنا مما له بالغ الأثر بالسرور والسعادة
ويمنحنا دافعًا قويًا لمواصلة الطريق رغم وعورته في بعض المحطات الخاصة ، أكرر
الشكر الجزيل وتقبل تحياتي وتقديري .
حسن ميسر صالح الأمين
السادة الكرام :
جزيل الشكر وعظيم الإمتنان للسيد رئيس تحرير موقع الكاردينيا الثقافي الغر الأستاذ
الفاضل جلال جرمكا ومن خلاله للعاملين في هيئة التحرير لقيامهم بنشر الموضوع أعلاه
في موقعهم النير دليل إهتمامهم وحرصهم على توثيق المعلومة الصحيحة خدمةً للصالح
العام ولنينوى وأهلها بشكل خاص ، جزاهم الله كل خير ، متمنيًا للجميع دوام الصحة
والعافية وللموقع إضطراد التقدم والزهو والتألق على الدوام .
حسن ميسر صالح الأمين
الأخ الأستاذ المهندس الإستشاري حسن ميسر صالح الأمين المحترم
تحية الإبداع والإختيار الأمثل لشخص حلقتكم السادسة
الله ثمّ الله ثمّ الله على إختياركم للشخصية البارعة والمتمكنة المهندس القدير
والجهبذ الأمير في كل ما أنسبتم اليه من أعمال وخبرات وخدمات جليلة قدمها أينما حل
فحلّت بحلوله البركات، إنه الأستاذ غانم عبد خليل العنّاز .
وللإستاذ الجليل غانم العنّاز أقول: لقد هويتُ من طولي وأنا أقرأ قصيدتكم العصماء
برثاء الحدباء لتخترق بكلمات معانيها الآذان الصمّاء التي أبت أن تسمع مقولة أبناء
الموصل الأوفياء والبررة لها : من أن الموصل "العنقاء" لا تحرقها نيران
الحقد لا بل ستقويها!!.
تحياتي وجلال مودتي وإحترامي لكما ضيفاً ومضيّفاً.
عزيزي واخي سالم ايليا ، الاعلامي البارع والاديب الساطع
ما اسعني بحضورك الجليل وما افرحني بكلامك الجميل فانت النهر الذي لا ينضب ماءه
ولا
يكدر صفاؤه ، معين كالزلال هادر كالشلال ، مذاقه عليل ومنظره جميل ، رقراق كالحرير
وصوته خرير ، يسر من يراه ويفري من باراه.
عزيزي لقد مضت
ثلاث سنوات عجاف على اخر لقاء لنا فما ارق اللقاء وما احلى الصفاء. فقدغمرتني ببحر
ثنائك ورفعتني الى اعلى سمائك فاراك لا زلت ذلك الابن البار لمدينتك الحدباء تئن
لانينها وتقبل جبينها وتحوم حولها وتكتوي بنارها فيا لك من متيم بها مولع بحسنها
تائه
بجمالها ترجو لها الشفاء العاجل ولابنائها المستقبل الزاهر فانت فخور بها وهي
شفيقة عليك بالرغم مما اصابها من اعياء وهموم واعباء.
بارك الله فيك يا عزيزنا وحفظك وسدد خطاك فانت ونحن على
الدرب والهدى سائرون والى الهدف واصلون ان شاء الله,
No comments:
Post a Comment