《 شخصية في ذاكرة
أهل الموصل 》
🌟 الأستاذ الدكتور
سمير بشير حديد
🌟
☆.ولد سمير بشير حديد في محلة المشاهدة سنة 1948 من عائلة موصلية عريقة ومعروفة وقدمت خدمة للموصل في المجال العلوم المختلفة والقضاء العراقي وعملوا بالتجارة في الموصل .
☆. أكمل دراسته الاولية وتخرج من الاعدادية المركزية عام 1967 في الموصل.
☆.دخل كلية العلوم / قسم الرياضات والإحصاء جامعة الموصل عام 1971 .
☆. حصل على شهادة الماجستير من جامعة سسكس - إنكلترا عام 1975.
☆. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن - إنكلترا عام 1979.
☆. التخصص العام ( رياضيات) والتخصص الدقيق ( تحليل دالي و معادلات تفاضلية ) .
1. مساعد باحث / مدرس مساعد/ مدرس/ استاذ مساعد {جامعة الموصل}للفترة( 1992/1971)
2.استاذ مشارك/ استاذ (جامعة مؤتة) للفترة ( 1998/1992) .
3.استاذ {جامعة العين العلمية}(1999/1998)
4.استاذ{جامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا} 1999
1.شغل أ.د سمير حديد رئيس قسم الرياضات (أول رئيس قسم } ورئيس قسم الفيزياء ونائب العميد و وكيل العميد / كلية التربية - جامعة الموصل ( 1990/1979).
2. نائب مدير جامعة العين العلمية (1999/98)
3. رئيس قسم الرياضات والعلوم - وعميد كلية التربية / جامعة عجمان ( 2001/19999) .
1. سكرتير الجمعية العراقية للفيزياء والرياضيات / فرع نينوى ثم رئيسا لها للفترة 1984/1979
2.مساهم في بناء وتأسيس كلية التربية/ جامعة الموصل( 1990/1979).
3.عضو الجمعية الرياضية الأمريكية AMS
4.عضو الجمعية الرياضية البريطانية LMS
5. عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياضيات الأردني الثاني 1994 .
6.عضو لجنة اشراف المدرسة النموذجية في جامعة موتة 1995.
7. رئيسا وعضوا في اللجان التحضيرية لعدد من المؤتمرات العلمية المحلية والقطرية والعربية .
88. شغل مسؤوليات إدارية وعلمية ولجان عددة في جامعة عجمان للعلوم والتكنلوجيا .
قدم العديد من الاستشارات العلمية لعدد من المؤسسات العلمية والتربوية ومن أهمها :
1. خبير فحص البحوث وتلخيصها لدى المجلة الألمانية (2004/1995).
2. عضو لجنة تحكيم الرياضيات لجوائز مؤسسة عبد الحميد شومان.
3. عضو المجلس الاستشاري للتعليم العالي / العراق ( 1988/1978).
4.رئيس لجنة إعداد وثيقة الاعتماد الأكاديمي لتخصص معلم رياضيات وعلوم .
5.رئيس تحرير مجلة التربية والمعلم/ جامعة الموصل.
66. عضو هيئة تحرير : ( مجلة مؤتة للبحوث والدراسات / مجلة اتحاد الجامعات العربية للعلوم الأساسية والتطبيقات / مجلة الرافدين لعلوم الحاسبات / مجلة الرياضيات البحثية والتطبيقات - الأردن ) .
7.عضو جمعية كتاب الأنترنيت العراقية منذ2010
8. خبير في معيار الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي .
9.عضو اللجنة العلمية لمشروع معامل التأثير العربي عام 2015.
10. ممتحن خارجي لكلية الماجستير والدكتوراه في عدة جامعات ( الأردن ، البحرين ، الإمارات ، العراق).
111. النظر في معاملات ترقية اعضاء هيئة تدريس الى درجة الاستاذية في العديد من الجامعات العربية ، العراق ، الامارات ، اليمن .
1.شارك الدكتور سمير حديد في أكثر من ( 17) مؤتمرا علميا تخصصيا في مجال الرياضيات منذ عام 1979ولغاية 2015 في كل من العراق والاردن
والبحرين والرياض واسكتلندا وبولندا وأمريكا واليابان وبلغاريا وإسبانيا و حيدر آباد وتركمستان وكوريا والفلبين .
2.شارك في المؤتمرات المحلية التي أقامتها الجمعية للفيزياء و الرياضيات .
3.تنفيذ دورة في الرياضيات المعاصرة لمنطقة العين التعليمية عام 19999.
1. الدراسات الأولية : التحليل الحقيقي ، التحليل الدالي ، التحليل العقدي ، التبولجي تحليل ، المتجهات ، المعادلات تفاضلية ، تفاضل وتكامل ، جبر خطي ، أسس الرياضيات .
2. الدراسات العليا : التحليل الرياضي ، التحليل الدالي ، نظرية المعادلات التفاضلية .
3. الإشراف على رسالة الماجستير في التحليل الرياضي وتطبيقاته على المعادلات التفاضلية .
4. مناقشة وتقيم عشرات رسائل الدراسات عليا ( ماجستير ، دكتوراه ).
5. تقيم عشرات البحوث والكتب العلمية .
66 . استخدام الحاسوب في تدريس الرياضيات .
- الكتب
1. تأليف التحليل العقدي ، طبع جامعة الموصل
2. ترجمة كتاب المتغيرات المعقدة وتطبيقاتها
طبع جامعة الموصل 1985
3.مقدمة في التبولوجيا العامة 1988
4.المعادلات التفاضلية وتطبيقاتها ، المطبعة
العالمية في الأردن 2007.
5.الموصل في منتصف القرن الماضي -
مشاهد وذكريات 2013.
- البحوث : لديه ( 40) بحثا باللغة الانكليزية
منشورة في مجلات عالمية ومحلية متخصصة
ومفهرسة .
- نشر مايقارب ( 1500) مقالة تعنى بالتراث في مواقع متعدد على شبكات الإنترنت.
1. الأستاذ المكرم في جامعة الموصل / العراق
لعام 1991/1990.
2. عدد التشكرات والتقديرات (28) منها 4 من جامعة مؤته و 33 في عجمان .
تحية احترام وتقدير للاستاذ الدكتور سمير حديد
متمنيا له دوام الصحة والعافيه والعمر المديد.
لقد قدم الاستاذ سعد الصائغ
مشكورا عرضا مفصلا ومشرفا لانجازات الاستاذ الدكتور سمير حديد العلمية والتدريسية
والادبية والتربوية والادارية الثقافية والاجتماعية وغيرها اضافة الى اعداد البحوث
المقالات التي تم نشرها على المستويين العربي والعالمي.
كما عدد مشاركات الاستاذ سمير في المؤتمرات العربية والدولية التي تعتبر بحق الشهادة له كعالم جدير بالتكريم لعلمه الغزير وفكره النير ولغته الراقية في العربية والانكليزية على حد سواء اضافة اسلوبه السلس واخلاقه الرفيعية وشخصيته القويمة والمحبوبة. واخير يجب انا لا ننسي فيه المؤلف الحاذق في صياغة الكلام وتبويب الفصول والشرح الوافي والعلم الكافي سواء اكان ذلك في كتبه العلمية او التاريخية.
لذا فقد جاء تقديم الاستاذ سعد الصائغ لهذه الشخصية الفذة شاملا ووافيا لم يترك الا القليل من ما يمكن اضافته من الآخرين لاعرج عليها ما استطعت باختصار.
ان حب الاستاذ سمير للعراق عميق حتى العظم كما يقال. فهو لا ينفك يتغنى باسمه ما استطاع ليرفعه عاليا في المحافل الدولية خلال مشاركاته التي بلغت حوالي العشرين. كما انه يغار عليه ويذود عنه سواء كان ذلك في الندوات العديدة او في المقالات التي يقوم بنشرها في الصحف والمجلات اضافة الى المواقع الالكترونية وبالاخص موقع بيت الموصل الذي كان يديره باقتدار وكفاءة مهنية عالية مع عدد من الاساتذة المشهود لهم بالكفاءة العلمية والادبية والمصداقية المهنية. لينشر على صفحاته الشعر الرقيق والادب الرفيع والقصة المحبوكة والشخصية المرموقة والعلم المفيد والتاريخ المجيد والدراسة الرصينة والخاطرة الفطنة والفن الراقي والبحث الوافي بالاسلوب الجميل واللغة السهلة الراقية لينهل منه العلماء ويسعد به الادباء ويستسيغه القراء على كافة مشاربهم.
اما غرامه بمحبوبته الموصل فهو لا يكاد ينقطع عن التغني بمحاسنها الفتانة وجمالها الاخاذ ونهرها الرقراق وجزره الصيفية الرملية المتناثرة ومبانيها الاثرية المتنوعة ومساجدها العتيقة وجوامعها العتيدة وكنائسها الصخرية وأديرتها الاثرية وازقتها المتعرجة وعوجاتها الضيقة وبيوتها المتراصة وجامعتها العتيدة وكلياتها العديدة.
كما عدد مشاركات الاستاذ سمير في المؤتمرات العربية والدولية التي تعتبر بحق الشهادة له كعالم جدير بالتكريم لعلمه الغزير وفكره النير ولغته الراقية في العربية والانكليزية على حد سواء اضافة اسلوبه السلس واخلاقه الرفيعية وشخصيته القويمة والمحبوبة. واخير يجب انا لا ننسي فيه المؤلف الحاذق في صياغة الكلام وتبويب الفصول والشرح الوافي والعلم الكافي سواء اكان ذلك في كتبه العلمية او التاريخية.
لذا فقد جاء تقديم الاستاذ سعد الصائغ لهذه الشخصية الفذة شاملا ووافيا لم يترك الا القليل من ما يمكن اضافته من الآخرين لاعرج عليها ما استطعت باختصار.
ان حب الاستاذ سمير للعراق عميق حتى العظم كما يقال. فهو لا ينفك يتغنى باسمه ما استطاع ليرفعه عاليا في المحافل الدولية خلال مشاركاته التي بلغت حوالي العشرين. كما انه يغار عليه ويذود عنه سواء كان ذلك في الندوات العديدة او في المقالات التي يقوم بنشرها في الصحف والمجلات اضافة الى المواقع الالكترونية وبالاخص موقع بيت الموصل الذي كان يديره باقتدار وكفاءة مهنية عالية مع عدد من الاساتذة المشهود لهم بالكفاءة العلمية والادبية والمصداقية المهنية. لينشر على صفحاته الشعر الرقيق والادب الرفيع والقصة المحبوكة والشخصية المرموقة والعلم المفيد والتاريخ المجيد والدراسة الرصينة والخاطرة الفطنة والفن الراقي والبحث الوافي بالاسلوب الجميل واللغة السهلة الراقية لينهل منه العلماء ويسعد به الادباء ويستسيغه القراء على كافة مشاربهم.
اما غرامه بمحبوبته الموصل فهو لا يكاد ينقطع عن التغني بمحاسنها الفتانة وجمالها الاخاذ ونهرها الرقراق وجزره الصيفية الرملية المتناثرة ومبانيها الاثرية المتنوعة ومساجدها العتيقة وجوامعها العتيدة وكنائسها الصخرية وأديرتها الاثرية وازقتها المتعرجة وعوجاتها الضيقة وبيوتها المتراصة وجامعتها العتيدة وكلياتها العديدة.
فقد سار في بعض محلاتها
ليؤرخ عنها في كتابه "الموصل في منتصف القرن الماضي مشاهد وذكريات" لكل
زقاق من ازقة تلك المحلات ولكل عوجة من عوجاتها ولمعظم دورها ولمعظم عوائلها
وساكنيها فيا له من عاشق ويا لها من جميلة محظوظة. ان عمل مثل هذا يحتاج الى نفس طويل
وملاحظة دقيقة وفكر فطن واسلوب في التعامل مرن واخلاق سامية وهمم عالية ومعرفة
بالجيران و صلة بالخلان.
ما انا فلم تسنح لي الفرصة للتعرف على الاستاذ سمير الا خلال السنوات الاربع او الخمس الماضية. فقد وجدته في موقع بيت الموصل يصف من كتابه "الموصل في منتصف القرن الماضي مشاهد وذكريات" ملاعب طفولته في محلة المشاهدة وصفا دقيقا الا وقلت هذه بالضبط ملاعب طفولتي لاستفسر منه عن ذلك ويأتي الجواب بالايجاب.
فقد كنت انا العب مع اعمامه من آل حديد وخاصة صديق العمر العميد الركن ناصر عزيز حديد رئيس العشيرة حاليا واخاه الدكتور حسون حديد والعديد من ابناء عمومته حيث كنا قد انتقلنا من المحلة في عام 1952 اي عندما كان الاستاذ سمير في السنة الرابعة من عمره ونحن في السنة الخامسة عشر لذلك لم اتعرف عليه من قبل.
كما ظهر لي بعد المراسلة معه بان خاله هو عميد الشرطة المدير العام لشرطة المرور العراقية احمد عبد الجبار كشمولة احد اصدقائي كذلك. فقد كانت بيوتنا تقع بين منازل آل حديد ومنازل آل كشمولة وكان معظم الاطفال في تلك الايام يذهبون الى مدرسة الحدباء الابتدائية لتتعمق هنالك صلات الجيرة بصلات الصداقة بيننا.
ومنذ ما يقارب الشهرين الماضيين كانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لي وللاستاذ سمير. حيث اتصل بي الدكتور سمير ليخبرني بان الدكتور غانم يونس الشيخ يسأل عن عنواني منذ مدة دون جدوى ليقوم بالاتصال بالدكتور سمير الذي اعطاه عنواني الاكتروني. فقد كان بيني وبين الدكتور غانم الشيخ صلة قرابة لنبدأ بالاستفسار عن الاقارب والاولاد وما الى ذلك ليخبرني الدكتور غانم بان والدة الاستاذ سمير هي ابنة خالته فيا للمفاجأة الحلوة لتصبح علاقات الجيرة بيني وبين الاستاذ سمير صلة قرابة بعد مرور اكثر من سبعين سنة. ومن طريف ما اريد ذكره فان الاستاذ سمير كان يخاطبني قبل هذه الحادثة بخالي العزيز اعتزازا ولطفا وتكرما منه لصلاتي القوية مع اعمامه واخواله للتحقق نبوأته تلك بعد ان تحققت صلة القرابة بيننا بالفعل اخيرا. فهنيئا لنا نحن الثلاثة وادعو لاخي الدكتور غانم يونس الشيخ ولابن اختي الاستاذ سمير دوام الصحة والسعادة.
لقد كانت الموصل في تلك الايام مدينة متواضعة يلفها السور الذي كانت بعض اثاره الى عهد قريب بالقرب من البدن في باب البيض والطوبخاه قرب المستشفى القديمة. واذكر كالحلم بابا كبيرا للسور الذي كان على الاكثر (باب الجديد). وقد كنا ندرس في درس التاريخ في بداية الابعينيات من القرن الماضي بان سكان العراق ثلاثة ملايين نسمة!! فكم يا ترى كان عدد سكان الموصل؟؟ لابد انه لا يتعدى مائتي الف نسمة مما يدل على من يفتش عن الانساب فانه لابد ان يتوصل الى صلة للقرابة ولو بعيدة بين معظم سكان المدينة الاصليين.
وفي الختام اود اقول ويا للاسف باننا لا نقدر علمائنا وادبائنا ومفكرينا وومهندسينا واساتذتنا وغيرهم ما يستحقونه من التقدير وهو نقص نرجو تلافيه لاعطاء كل ذي حق حقه لنبث فيهم روح المثابرة لخدمة شعبهم كما هو معمول به في بقية بلاد العالم. ان الكثير منا ، ويا للاسف الشديد ، يلهث خلف الطبول الفارغة من الكثير من الساسة الجهلة والفاسدين واثرياء الحرب الجشعين والمهرجين الذين تسببوا في ايلاج العراق في حروب عقيمة ومشاحنات سقيمة لتهدر فيها خيرات البلاد العظيمة لتتسبب في انتشار آفات الجهل والفقر والمرض والبطالة وغيرها لتتدهور الزراعة وتبور التجارة وليعم هذا الخراب الذي نشاهده في هذه الايام الذي تدمى له القلوب وتدمع له العيون.
نقول لقد آن الاوان لايقاف هذا النزيف الذي ادمى العراق وشعبه المسكين وندعوا خبرائنا وعلمائنا وساستنا للتكاتف في اعادة اعمار العراق فهنالك من الخيرات الكثيرة ما يكفي لذلك ان هي استغلت بصورة عقلانية وعلمية ومصداقية.
واخيرا دعونا نحيي استاذنا الكبير الدكتور سمير حديد ونحيي معه كافة علمائنا وادبائنا ومفكرينا وكل من ساهم او يساهم في دفع مسيرة التقدم في العراق الى الامام.
· Reply · ما انا فلم تسنح لي الفرصة للتعرف على الاستاذ سمير الا خلال السنوات الاربع او الخمس الماضية. فقد وجدته في موقع بيت الموصل يصف من كتابه "الموصل في منتصف القرن الماضي مشاهد وذكريات" ملاعب طفولته في محلة المشاهدة وصفا دقيقا الا وقلت هذه بالضبط ملاعب طفولتي لاستفسر منه عن ذلك ويأتي الجواب بالايجاب.
فقد كنت انا العب مع اعمامه من آل حديد وخاصة صديق العمر العميد الركن ناصر عزيز حديد رئيس العشيرة حاليا واخاه الدكتور حسون حديد والعديد من ابناء عمومته حيث كنا قد انتقلنا من المحلة في عام 1952 اي عندما كان الاستاذ سمير في السنة الرابعة من عمره ونحن في السنة الخامسة عشر لذلك لم اتعرف عليه من قبل.
كما ظهر لي بعد المراسلة معه بان خاله هو عميد الشرطة المدير العام لشرطة المرور العراقية احمد عبد الجبار كشمولة احد اصدقائي كذلك. فقد كانت بيوتنا تقع بين منازل آل حديد ومنازل آل كشمولة وكان معظم الاطفال في تلك الايام يذهبون الى مدرسة الحدباء الابتدائية لتتعمق هنالك صلات الجيرة بصلات الصداقة بيننا.
ومنذ ما يقارب الشهرين الماضيين كانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لي وللاستاذ سمير. حيث اتصل بي الدكتور سمير ليخبرني بان الدكتور غانم يونس الشيخ يسأل عن عنواني منذ مدة دون جدوى ليقوم بالاتصال بالدكتور سمير الذي اعطاه عنواني الاكتروني. فقد كان بيني وبين الدكتور غانم الشيخ صلة قرابة لنبدأ بالاستفسار عن الاقارب والاولاد وما الى ذلك ليخبرني الدكتور غانم بان والدة الاستاذ سمير هي ابنة خالته فيا للمفاجأة الحلوة لتصبح علاقات الجيرة بيني وبين الاستاذ سمير صلة قرابة بعد مرور اكثر من سبعين سنة. ومن طريف ما اريد ذكره فان الاستاذ سمير كان يخاطبني قبل هذه الحادثة بخالي العزيز اعتزازا ولطفا وتكرما منه لصلاتي القوية مع اعمامه واخواله للتحقق نبوأته تلك بعد ان تحققت صلة القرابة بيننا بالفعل اخيرا. فهنيئا لنا نحن الثلاثة وادعو لاخي الدكتور غانم يونس الشيخ ولابن اختي الاستاذ سمير دوام الصحة والسعادة.
لقد كانت الموصل في تلك الايام مدينة متواضعة يلفها السور الذي كانت بعض اثاره الى عهد قريب بالقرب من البدن في باب البيض والطوبخاه قرب المستشفى القديمة. واذكر كالحلم بابا كبيرا للسور الذي كان على الاكثر (باب الجديد). وقد كنا ندرس في درس التاريخ في بداية الابعينيات من القرن الماضي بان سكان العراق ثلاثة ملايين نسمة!! فكم يا ترى كان عدد سكان الموصل؟؟ لابد انه لا يتعدى مائتي الف نسمة مما يدل على من يفتش عن الانساب فانه لابد ان يتوصل الى صلة للقرابة ولو بعيدة بين معظم سكان المدينة الاصليين.
وفي الختام اود اقول ويا للاسف باننا لا نقدر علمائنا وادبائنا ومفكرينا وومهندسينا واساتذتنا وغيرهم ما يستحقونه من التقدير وهو نقص نرجو تلافيه لاعطاء كل ذي حق حقه لنبث فيهم روح المثابرة لخدمة شعبهم كما هو معمول به في بقية بلاد العالم. ان الكثير منا ، ويا للاسف الشديد ، يلهث خلف الطبول الفارغة من الكثير من الساسة الجهلة والفاسدين واثرياء الحرب الجشعين والمهرجين الذين تسببوا في ايلاج العراق في حروب عقيمة ومشاحنات سقيمة لتهدر فيها خيرات البلاد العظيمة لتتسبب في انتشار آفات الجهل والفقر والمرض والبطالة وغيرها لتتدهور الزراعة وتبور التجارة وليعم هذا الخراب الذي نشاهده في هذه الايام الذي تدمى له القلوب وتدمع له العيون.
نقول لقد آن الاوان لايقاف هذا النزيف الذي ادمى العراق وشعبه المسكين وندعوا خبرائنا وعلمائنا وساستنا للتكاتف في اعادة اعمار العراق فهنالك من الخيرات الكثيرة ما يكفي لذلك ان هي استغلت بصورة عقلانية وعلمية ومصداقية.
واخيرا دعونا نحيي استاذنا الكبير الدكتور سمير حديد ونحيي معه كافة علمائنا وادبائنا ومفكرينا وكل من ساهم او يساهم في دفع مسيرة التقدم في العراق الى الامام.
Samir Bashir Hadid
الاستاذ الكبير خبير النفط والكاتب والشاعر غانم العناز - حفظه الله
من آل العنّاز – هم أبناء محمد بن درع بن هوش من قبيلة العبيد البوشاهر من محلة
المشاهدة منهم حمادي خليل العناز واوبنائه التربوي غصوب وطه ومحسن ومنهم عبد
الرحمن خليل العناز وابنائه زكي والعميد الطبيب يحيى والشاعر والمؤلف خبير النفط
غانم ومنهم يونس خليل العناز وابنائه ذنون وهاشم والمقدم خليل وابراهيم وزيد ومنهم
اسماعيل العناز وابنيه حازم وخزعل. هم جار لنا واصدقاء وأحبة تربطنا بهم صلة قرابة
اكتشفناها حديثا، اتذكر منزلهم في العوجة التي تخرج من بيت حديد باتجاه خزرج
والعوجة فيها نزول وهي تربط بين بيت حديد وبيت سيد غائب النعيمي، كنا نشتري من
هناك الشرابت ، وقد اشرت الى ذلك في كتابي "الموصل في منتصف القرن الماضي".
يقول الاستاذ غانم العناز في كتابه (العراق وصناعة النفط والغاز في القرن العشرين) الصادر باللغة الانكليزية عن دار نشر جامعة نوتنكهام البريطانية في شهر ايار 2012 بأن العديد من اصدقائه العاملين في كافة مجالات الصناعة النفطية في كافة انحاء العراق قد حصلوا على خبرات كبيرة مشابهة لخبرته، كل في مجال اختصاصه، مما ساعد على ازدهار الصناعة النفطية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. الا انه بالرغم من ان واردات النفط الهائلة الناتجة عن ذالك الازدهار والتي كانت تمثل شريان الحياة الرئيسي بالنسبة للعراق فان العاملين في تلك الصناعة قد همشوا بسبب الثورات والانقلابات وعدم الاستقرار السياسي من قبل السياسين المغامرين ذوي الخبرات المحدودة.
الاستاذ غانم العناز شاعر، كتب العديد من القصائد المنشورة في موقع بيت الموصل وله ديوانه الشعري.
تحية الى خالي (كما يحلو له ولي تسميته) العزيز الاستاذ الكبير وخبير النفط غانم العناز ، وألف تحية الى كاتب السطور الاستاذ العسكري الشجاع سعد الصائغ
يقول الاستاذ غانم العناز في كتابه (العراق وصناعة النفط والغاز في القرن العشرين) الصادر باللغة الانكليزية عن دار نشر جامعة نوتنكهام البريطانية في شهر ايار 2012 بأن العديد من اصدقائه العاملين في كافة مجالات الصناعة النفطية في كافة انحاء العراق قد حصلوا على خبرات كبيرة مشابهة لخبرته، كل في مجال اختصاصه، مما ساعد على ازدهار الصناعة النفطية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. الا انه بالرغم من ان واردات النفط الهائلة الناتجة عن ذالك الازدهار والتي كانت تمثل شريان الحياة الرئيسي بالنسبة للعراق فان العاملين في تلك الصناعة قد همشوا بسبب الثورات والانقلابات وعدم الاستقرار السياسي من قبل السياسين المغامرين ذوي الخبرات المحدودة.
الاستاذ غانم العناز شاعر، كتب العديد من القصائد المنشورة في موقع بيت الموصل وله ديوانه الشعري.
تحية الى خالي (كما يحلو له ولي تسميته) العزيز الاستاذ الكبير وخبير النفط غانم العناز ، وألف تحية الى كاتب السطور الاستاذ العسكري الشجاع سعد الصائغ
No comments:
Post a Comment