صديقُ العمر
حيّانـا وصاغ الـودَّ
ألـوانـا
بصوتٍ هادئٍ عـذب ٍ يُـذيبُ
الشوقَ ألحانا
فخضنـا في
أحاديـثٍ وفي الأشعـارِ سِـيّـانا
عـقـودٌ سـبـعةٌ
فاضتْ وقــدٌّ يـشـبـهُ
الـبانـا
وفــكـرٌ ثاقـبٌ
يُـثـري وقـلـبٌ سالَ
إحسانا
*****
وعدنا نذكـرُ
الماضي ومـا صـارَ وما
كانا
ويوم الربْعُ
صـبـيـانـاً وكلّ الأهـلُ
جيـرانا
نطوفُ الحيَ
تِجوالاً زُرافـاتٍ ووحـدانــا
بلا خـوفٍ
ولا عـينٍ من اللأهلِ
لترعانـا
*****
ويوم طاب مغـنانـا وكان
الـقـلبُ ريّـانـا
غــداةَ هـــزّنــا
حُــبٌّ فـأشـقــانـا وأحـيـانـا
رجعـنا بعـدها
نسعى لكسبِ العيشِ فرسانا
نشقّ الدرب في عـزمٍ
نخوض الدهـر شجعانا
فـمـا كلّ
لـنـا مـتـنٌ ولم
نُخطأ بمرمـانـا
*****
*****
وعاد يذكرُ
الحاضرْ ويحكي بعض
شكوانا
يـقـولُ عـادني
هــمٌّ وقد اصبحتُ
حـيرانـا
سمعتُ الـيـوم
أنـبـاءً تـزيـدُ القـلـب
أحـزانا
بـلادي أصبحت
قـفراً وزاد الظـلـمُ
طُغـيانـا
فقد أضحى
كما يبدو عـزيـزَ
القوم قد هانـا
وصار الحرّ
مأسوراً يـباتُ
الـليل سهـرانا
فكيف الصبرُ
يا خِلّي وقد أمسـيتُ
نسيانـا
فـقلتُ يا
أخي مهـلاً فـفجـر الفتحِ قد حانـا
سيهوي كلّ
طاغوتٍ ويشقـى كلّ من خـانا
لـيحيى الـناس أحراراً بـظـلّ الـعــدلِ إخـوانـا
فــإنّ الـدهــرَ
دوّارٌ وكان الحـكـمُ
أزمـانـا
واتفورد – ضواحي لندن
آب 2010
إلى أخي وصديق عمري ألدكتور فاضل علي القاضلي
وجميع
أصدقائي الأفاضل
No comments:
Post a Comment